لحظة جمال سليمان يغضب من معجبة: ‘أرجوك اتركني بسلام’

أثار الفنان السوري جمال سليمان جدلًا واسعًا خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه انزعاجه من تصرف إحدى المعجبات أثناء مشاركته في فعاليات مهرجان الفيلم السنوي الـ51 في دار الأوبرا المصرية.

تفاصيل الحادثة

في المقطع، بدا سليمان ممسكًا بملف، بينما اقتربت منه سيدة مصرية محاوِلة التقاط صورة تذكارية معه، ليجيبها بصوت حاد قائلًا:

“أبوس إيدك سيبيني”.

ثم انسحبت السيدة بهدوء، إلا أن الانزعاج كان واضحًا على ملامح النجم السوري، مما أثرى النقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

انقسام بين المتابعين: انقسمت الآراء بين من اعتبروا تصرف سليمان مبالغًا فيه وغير مناسب، خاصة أنه شخصية عامة، ومن دافعوا عنه مؤكدين أن للفنان الحق في اختيار الوقت المناسب للتفاعل مع جمهوره، خاصة إذا كان مشغولًا أو في لحظة توتر.

انتشر الفيديو بشكل واسع، مما أعاد جمال سليمان إلى صدارة النقاش، هذه المرة ليس عبر عمل درامي أو سياسي، بل بلقطة عفوية أثارت الجدل بين محبيه.

جمال سليمان: بين الفن والسياسة

من الجدير بالذكر أن جمال سليمان يُعتبر من أعمدة الدراما السورية والعربية، حيث يمتلك سجلًا حافلًا بالأعمال الناجحة، وهو أحد الوجوه البارزة في المعارضة السورية، حيث انضم إلى الحراك السياسي منذ بداية الثورة عام 2011، وغاب عن سوريا لسنوات طويلة قبل أن يعود مؤخرًا بعد سقوط النظام، وزيارة بلاده بعد 14 عامًا من الغياب، الذي لم يتمكن خلاله من وداع والديه الراحلين.

نشأته

قال جمال سليمان خلال ندوة خاصة بصدى البلد: «عندما بدأت حياتي المهنية، كنت أؤدي دور الشاب الطيب الذي يسمع كلام أهله والمتعلم والرومانسي الذي تحبه الفتيات، وقد أحبني الجمهور في سوريا في هذه الأدوار .. لكنني كنت مثل الصياد الذي ينتظر الفرصة لأداء شخصية الشرير، وقد نجحت في هذا الدور بشكل كبير في مسلسل سوري شهير اسمه ذكريات الزمن القادم .. والمخرج الذي يطلب من الممثل تجربة شيء مختلف يكون ذكيًا لأنه يفكر في صالح العمل ويريد رؤيته من زاوية أخرى.. فقمنا بمشاهدة الفنانة فاتن حمامة في دور الفتاة الجميلة النقية والصادقة، ولكن بعد ذلك رأيناها بصورة أخرى.»

وفيما يتعلق بنشأته، ذكر جمال سليمان خلال الندوة أنه نشأ في أسرة فقيرة في سوريا، مما منعه من زيارة كل المدن السورية.

وأضاف أنه عند بروز موهبته الفنية، بدأ ينضم إلى المسرح، وهنا جاءت فرصته للسفر إلى بقية المدن السورية من خلال جولات فرقته المسرحية.