غرفة تجارة القاهرة تقدم الفرص الاستثمارية المتاحة لوفد من فيتنام

استقبل أحمد الوسيمي، عضو مجلس إدارة، نيابة عن أيمن العشري رئيس الغرفة، وفداً رسمياً من فيتنام، وذلك لبحث آفاق جديدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود غرفة القاهرة المستمرة لتوسيع العلاقات الاقتصادية الخارجية، وفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية بما يدعم خطط زيادة الصادرات في مختلف القطاعات.

ممكن يعجبك: تطوير منطقة الصوت والضوء بالأهرامات تحت إشراف شركات عالمية رائدة

وخلال اللقاء، ناقش “الوسيمي” سبل التعاون في مجال، باعتباره رئيس شعبة هذا القطاع بالغرفة، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات الصناعية والتجارية بين البلدين في هذا المجال وغيره.

مقال له علاقة: أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 3 مايو 2025.. أحدث التطورات والتوقعات

كما استعرض “الوسيمي”، أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشيداً بالدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لملف الاستثمار، وهو ما يشكل مناخاً جاذباً للمستثمرين الفيتناميين الراغبين في دخول السوق المصرية.

وأشار إلى الحوافز الحكومية والإجراءات التيسيرية، وفي مقدمتها “”، التي تمنح المستثمرين تسهيلات غير مسبوقة، خاصة في ظل المبادرة الرئاسية لتوطين الصناعة المحلية، ودعا الوفد الفيتنامي للاستفادة من هذه الإصلاحات والتشريعات الاقتصادية الحديثة، وكذلك من المزايا الجغرافية لمصر كبوابة للأسواق العربية والأفريقية والأوروبية.

ونوّه “الوسيمي” إلى الدور الكبير الذي يقوم به رئيس الغرفة أيمن العشري لدعم الانفتاح الاقتصادي على العالم، مشدداً على أهمية تبادل المعلومات والبيانات حول الفرص التجارية والاستثمارية بين الجانبين لتسهيل عقد شراكات عملية بين رجال الأعمال.

وأكد أن غرفة القاهرة، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، تضع هذه المعلومات أمام الوفود الزائرة، ضمن جهودها للترويج لمناخ الاستثمار في مصر.

ويُعد الجانب الفيتنامي حالياً لتنظيم ملتقى اقتصادي في القاهرة خلال يوليو المقبل، يشمل لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات المصرية والفيتنامية، لمناقشة سبل التعاون في عدد من القطاعات، من أبرزها الإلكترونيات، والأجهزة المنزلية والكهربائية.

كما يعكس هذا التعاون التزام البلدين بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات التجارية، مما سيسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق النمو الاقتصادي لكلا الطرفين. وتعتبر المبادرات المشتركة خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الشعبين.