أفادت تقارير إعلامية، يوم الجمعة، بأن جلسة الكابينت الأمني المصغر التي عُقدت ليلة الأربعاء، شهدت خلافات كبيرة بين قادة المؤسسة الأمنية وبعض الوزراء حول الخطوات المستقبلية في الحرب على غزة. من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر ستظل سداً منيعاً أمام محاولات تصفية قضية فلسطين.
وقال السيسي: «إن مصر تقف، كما عرفها التاريخ، سداً منيعاً، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقاً للخطة العربية الإسلامية، دون أي شكل من أشكال التهجير، حفاظاً على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وصوناً لأمننا القومي». وأضاف في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء: «في ظل التحديات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة، تواصل الحرب في قطاع غزة، مدمرة الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، في مأساة إنسانية منبوذة.. ستظل محفورة في صفحات التاريخ».
وأضاف: «منذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر واضحاً بلا لبس، مطالباً بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وتوفير المساعدات الإنسانية بكميات كافية، رافضاً بشكل قاطع أي تهجير للفلسطينيين خارج أراضيهم». وتابع: «نؤكد مجدداً، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.. فهذا وحده، هو الضمان الحقيقي، لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى سلام دائم.. والتاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار».
في سياق متصل، شهد اجتماع الكابينت الإسرائيلي نقاشاً حاداً تخلله صراخ ومشادات وتبادل اتهامات، في ظل غياب توافق حول استراتيجية المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفق ما أوردته صحيفة «يسرائيل هيوم». وأضافت أن الخلاف تطور إلى «مشادات كلامية حادة وارتفاع الأصوات» خلال الاجتماع، بين المستويين العسكري والسياسي. وأشارت إلى أن الاجتماع لم يخرج بأية قرارات حاسمة، مما دفع الأعضاء إلى تحديد جلسة جديدة تُعقد يوم الاثنين المقبل لاستكمال النقاش. ومع ذلك، أكدت الصحيفة أنه تم التفاهم على آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية، لكنها لم توضح طبيعة هذه التفاهمات، واكتفت بالقول إنها ستُنفذ في حال اتُخذ قرار بالسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزراء في الكابينت طلبوا من الجيش الإسرائيلي تحديث خططه العسكرية وفقاً لرؤى الحكومة، على أن تُعرض مجددًا في الاجتماع المقبل تمهيداً لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل العملية. وقد أوردت وسائل الإعلام أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، غادر الجلسة خلال مداخلة رئيس الشاباك، رونين بار، ليعود لاحقاً بعد انتهائها، مشابهًا لموقفه في جلسة سابقة يوم الثلاثاء. وأبدى سموتريتش تهديده بالانسحاب من الحكومة في حال تم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة دون ضمانات بعدم وصولها إلى حركة «حماس».
إلى ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن إسرائيل تقيّم أن الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال الصادرة بحق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب Crimes ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.(وكالات)
في إنجاز علمي يُعتبر الأول من نوعه في مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية متكاملة في…
يقدم «بوابة مولانا» تفاصيل جدول ترتيب دوري NILE قبل بدء الجولة الثامنة من مرحلتي التتويج، حيث تنطلق المنافسات غداً السبت،…
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لخوض مباراة ودية ضد فريق الشباب، وذلك ضمن تحضيرات المارد الأحمر لمواجهة فاركو…
في حلقة برنامج "The Tonight Show" التي بُثّت في 20 مايو، واجه المذيع الأمريكي الشهير جيمي فالون موقفًا محرجًا، حيث…
انعقد اليوم في أحد فنادق بريتوريا الاجتماع الفني لمباراة صن داونز الجنوب أفريقي وبيراميدز المصري ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال…
يرتبط اسم النادي الأهلي بالتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر السعودي، قبل بدء بطولة كأس العالم للأندية 2025…