بعد انتهاء مراسم الجنازة الرسمية بساعتين.. سيتم دفن البابا فرنسيس بشكل سري حسب وصيته.

وصل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما، حسبما أفادت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية.

قام حاملو الجثمان برفعه من السيارة البابوية ونقلوه إلى داخل الكاتدرائية، بدلاً من أن يُدفن في الفاتيكان، حيث أن تقليد الباباوات يتطلب دفنهم في كنيسة القديس بطرس، لكن البابا فرنسيس اختار أن يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما.

وسيكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من مئة عام، وقد ذكر البابا دائمًا أنه، طوال حياته، كان يسلم نفسه إلى السيدة العذراء مريم. وكتب في وصيته: «لهذا السبب، أطلب أن تُرحّب رفاتي الفانية – في انتظار يوم القيامة – في كنيسة سانتا ماريا ماجوري البابوية».

انتهت المرحلة العامة من مراسم اليوم، وسيُدفن فرنسيس في سرية. وقد أعطى فرنسيس في وصيته تعليمات بسيطة لدفنه: «يجب أن يكون القبر في الأرض؛ بسيطًا، دون أي زخارف خاصة، ويحمل فقط نقشًا: فرانسيسكوس».

استغرقت الجنازة الرسمية حوالي ساعتين وعشر دقائق، وقد أعلن الفاتيكان أن 130 وفدًا حضروا جنازة البابا فرنسيس، بما في ذلك 55 رئيس دولة و14 رئيس حكومة و12 ملكًا.

ومن بين القادة الأوروبيين البارزين الذين سيحضرون المراسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والمستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتز، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كما سيتواجد أيضًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.