مع تزايد التغيرات المناخية، تبرز العديد من المخاطر غير المتوقعة التي تهدد بعض أنواع الطيور، وتظهر عجزها عن التكيف.
تستجيب الطيور للتغيرات المناخية من خلال بعض التعديلات في أجسامها ومناقيرها، وذلك نتيجة للارتفاع المتزايد في درجات الحرارة الذي يهدد كوكبنا في هذه الفترة الزمنية، وفي فترات سابقة أيضًا، ولكن يبدو أن هناك العديد من المخاطر غير المتوقعة التي تواجه أنواعًا معينة من الطيور، خاصة تلك التي تتكاثر في مناطق جغرافية واسعة، مما يجعلها أكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية بشكل يفوق ما كان متوقعًا.
في عالم النباتات والحيوانات، لاحظ العلماء والباحثون دائمًا وجود بعض الأنواع القادرة على التكيف مع مجموعة واسعة من المناخات، بينما هناك أنواع أخرى لا تستطيع التكيف إلا مع نطاقات ضيقة نسبيًا.
هذا ما سعى لفهمه واستكشافه باحثان من جامعة تكساس في أوستن، حيث إن فهم الأسباب العلمية وراء هذه الظاهرة يمكن أن يساعد صناع القرار في تحديد الأنواع الأكثر عرضة للتغيرات المناخية وتوفير الطرق المناسبة للتعامل معها.
وقد اكتشفوا أن تلك الأنواع، رغم تكاثرها في مناطق جغرافية واسعة، إلا أنها لا تستطيع التكيف إلا مع نطاق مناخي ضيق نسبيًا، مما يعني أنه مع التغيرات الحاصلة في أنماط المناخ، تصبح تلك الأنواع مهددة بالانهيار. ونشر الباحثون دراستهم في 17 أبريل/نيسان 2025.
أجرى الباحثون تقييمًا لخرائط التوزيع العالمية وبيانات أخرى لنحو 1500 نوع من الطيور، كما استخدموا ملاحظات مباشرة من علماء مواطنين عبر منصة توفر مساحة لمشاركة مراقبي الطيور للبيانات والمعلومات، مما يسهم في بناء قوائم مرجعية للطيور وأرشفتها ومشاركتها بحرية، مما يدعم البيانات المتاحة حول الطيور، وقد ساعدت تلك المنصة العديد من العلماء في الإجابة عن أسئلة كانت تبدو مستحيلة بفضل البيانات التي تقدمها، واستفاد منها مؤلفو الدراسة أيضًا.
من جهة أخرى، أنشأ الباحثون نظامًا لوصف جميع أنماط المناخ على سطح الأرض من حيث:
بعد ذلك، قام الباحثون بإنشاء خريطة توضح مساحة سطح الأرض وتأثير كل من هذين العاملين فيها، ووجدوا أن الأماكن الأقل قسوة في درجات الحرارة والجفاف تقع بالقرب من المركز، بينما الأماكن الأكثر قسوة في درجات الحرارة أو الجفاف تقع في أماكن أبعد.
بالإضافة إلى ذلك، قاموا برسم نطاق للمناخات التي تميل الأنواع إلى شغلها، لمعرفة مكان ومدى اتساع بيئتها المناخية.
اكتشف الباحثون أن أنواع الطيور ذات الأدمغة الكبيرة (مقارنة بحجم جسمها) تميل إلى التكيف مع النطاقات المناخية الأضيق، مما يشير إلى أنها قد تكون أكثر عرضة للخطر مما كان متوقعًا سابقًا، فقد كان يُعتقد أن الأدمغة الأكبر هي الأكثر قدرة على التكيف لأنها تطورت للتكيف مع أنماط المناخ التي تغيرت عبر الزمن، لكن اتضح أنها تطورت للتكيف مع أنواع مناخية محددة للغاية، مما يعني أنها أكثر عرضة للتغيرات المناخية.
هذا يعني أن الأنواع التي تتكاثر في مناطق جغرافية واسعة، قادرة على التكيف مع نطاقات مناخية ضيقة نسبيًا، مما يجعلها أكثر عرضة للتغيرات المناخية، فعلى سبيل المثال، القطب الشمالي يشغل مساحة كبيرة على اليابسة ويظهر أنماط مناخية متشابهة، لكن على الرغم من احتوائه على أعداد هائلة من الأنواع التي تتكاثر بشكل جيد مما يقلل من مخاطر الانقراض، إلا أن هناك العديد من الأنواع هناك التي تتكيف مع نطاق مناخي ضيق جدًا.
خلص مؤلفو الدراسة إلى أن المخاطر المحدقة بالطيور بسبب التغيرات المناخية لا تقتصر فقط على مساحة النطاق الجغرافي، بل تتعلق أيضًا بقدرة الطيور على التكيف مع نطاقات مناخية أوسع.
تتزايد أسئلة طلاب الصف الثالث الثانوي وأولياء الأمور حول موعد ظهور، وذلك مع اقتراب انطلاق ماراثون الامتحانات المنتظر، والذي سيبدأ…
حدث في الساعات الأولى من الصباح في النادي الأهلي تقرير شامل لمتابعينا يتضمن أبرز الأخبار على الساحة الأهلاوية خلال الفترة…
كشف الإعلامي مهيب عبدالهادي عن طلب مهم من المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، وذلك قبل انطلاق…
أعلن الإعلامي أحمد شوبير عن تطور غير متوقع في مفاوضات الأهلي لتجديد عقد رامي ربيعة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم،…
حدث فجراً في الزمالك خدمة خبرية لمتابعي الأخبار الهامة داخل القلعة البيضاء وما جرى خلال الساعات الماضية، حيث يسعى مسئولو…
انطلقت امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصف الأول الثانوي، وفقًا للجداول التي أعلنت عنها المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، مما…