
تجمّع مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، معبرين عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى احتجاجهم على خطط تهجير الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق، وصف رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، جوناثان ويتال، الوضع في غزة بقوله: «الأيام المقبلة ستكون حرجة في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص، يموتون ببطء»، ودعا ويتال إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية، واستئناف وقف إطلاق النار.
في ستوكهولم، انطلق المتظاهرون يوم السبت من منطقة أودنبلان متوجهين نحو مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مقال مقترح: وزير الخارجية: هيئة مؤقتة ستدير قطاع غزة لمدة ستة أشهر (تفاصيل)
حمل المتظاهرون لافتات كُتبت عليها عبارات مثل: «إسرائيل، ارحلي من فلسطين»، «لا للإبادة»، «لا للتهجير ولا للإبادة»، و«المدارس والمستشفيات تُقصف»، مرددين هتافات مناهضة لخطط تهجير الفلسطينيين، ومنها: «الحرية لفلسطين»، و«لا لخطة ترامب ونتنياهو».
مقال مقترح: مدعية نيويورك تواجه تحديات كبيرة لاختراق دائرة ترامب بقانون مارتن
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة الألمانية برلين أيضًا مظاهرات حاشدة مساء السبت، حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين بوقف الحرب على القطاع، وتجمعوا في ميدان بريتشيدبلاتز، حاملين لافتات كُتبت عليها عبارات: «غزة تموت»، و«أوقفوا العدوان على الضفة الغربية»، مرددين شعارات مثل: «الحرية لفلسطين»، و«إسرائيل إرهابية»، و«إسرائيل قاتلة أطفال»، و«افتحوا أعينكم، فأطفال غزة يموتون».
من جانبه، وصف جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الوضع في غزة خلال حديثه مع مجموعة من الصحفيين شمال القطاع، حيث قال: «الأيام المقبلة ستكون حرجة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء».
وأكد ويتال أن الوكالات الإنسانية تواصل العمل رغم التحديات الكبيرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أن الإمدادات قاربت على النفاد، بينما تقلصت قدرة منظمات الإغاثة على العمل في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية.
وأضاف: «المستشفيات مكتظة والإمدادات الطبية تنفد، الناس يعانون من الجوع ومعدلات سوء التغذية ترتفع، بينما أغلقت المخابز والمطابخ المجتمعية أبوابها بسبب نقص الوقود والغذاء، مصادر المياه بعيدة عن متناول الناس، والنفايات الصلبة تتراكم في الشوارع مع انعدام الإمكانيات لإزالتها، الأطفال بحاجة إلى التعليم، لكن المدارس دُمرت أو أصبحت غير صالحة للاستخدام».
وشدد المسؤول الأممي على أن غزة لم تعد مكانًا آمنًا، مشيرًا إلى أن العاملين في المجال الإنساني والصحفيين مستهدفون أيضًا، وأن القصف والغارات طالت المستشفيات والملاجئ.
وتابع: «نعلم أن الأرواح تعتمد على رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات واستئناف وقف إطلاق النار، ولا يوجد أي مبرر لرفض دخول المساعدات الإنسانية أو تسليحها».
وفي ختام حديثه، أكد ويتال على أهمية المساءلة الحقيقية عمّا يحدث في غزة، قائلًا: «آمل ألا ننتظر حكم التاريخ على الذين وقفوا متفرجين، بل أن نحقق العدالة اليوم».
قد يهمك أيضاً :-
- صبري عبد المنعم يشارك تفاصيل عملية جراحية جديدة في لقاء مع صدى البلد.. شاهد الفيديو!
- فريدة سيف النصر تدعم نجل محمد رمضان في موقف إنساني مؤثر
- اكتشف رابط أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025 وجدول امتحانات المواعيد الرسمية للفرعين العلمي والأدبي
- متى يتم إصدار أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 وكيف يمكنك الحصول عليها بسهولة عبر الإنترنت؟
- صفقة جديدة يطلبها ريفيرو في الأهلي.. صدمة من فيفا ورحيل ربيعة
تعليقات