أسعار الذهب تنخفض تحت 5000 جنيه بعد تراجع التوترات التجارية.. اكتشف التفاصيل هنا

كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن السوق المحلية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي بتراجع طفيف، في ظل تذبذب حاد نتيجة التقلبات العالمية، والتي تُعتبر العامل الرئيسي المؤثر على الأسعار المحلية في الوقت الراهن.

وأضاف واصف في تصريح له اليوم الأحد، أن سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، شهد تراجعًا بنسبة 0.2%، ما يعادل 10 جنيهات، ليغلق تعاملات الأسبوع عند مستوى 4780 جنيها للجرام، مقارنة بـ 4790 جنيها في بداية الأسبوع.

وأشار إلى أن السوق سجل أعلى سعر تاريخي له خلال الأسبوع عند مستوى 5000 جنيه للجرام، قبل أن يتراجع سريعًا إلى أدنى مستوى له عند 4740 جنيها للجرام، ليخسر الذهب قمته التاريخية.

وأكد رئيس شعبة الذهب أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع استقرار سعر الجنيه المصري، مما جعل الأسعار المحلية أكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا ارتباطًا وثيقًا بتحركات أونصة الذهب عالميًا.

وفي نفس السياق، أشار واصف إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، وإلى 4.3% للعام المالي المقبل، بزيادة قدرها 0.2% عن تقديراته السابقة الصادرة في يناير الماضي.

كما توقع الصندوق انخفاض متوسط معدلات التضخم إلى 19.7% خلال العام المالي الحالي، وإلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء الأسواق بشكل عام.

وعلى صعيد الأسعار العالمية، أوضح واصف أن الذهب سجل تراجعًا خلال الأسبوع الماضي بسبب تراجع المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث خسرت الأونصة 1.2%، بالإضافة إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.

وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب تراجع إلى مستوى 3260 دولارًا خلال التداولات، قبل أن يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 3308 دولارات، مما حافظ على الاتجاه الصاعد قصير الأجل.

وأكد أن السوق المحلي شهد موجة من جني الأرباح، بعد أن سجل جرام الذهب عيار 21 قرابة 5000 جنيه، مما دفع الأسعار للهبوط إلى مستوى 4740 جنيها للجرام، لتنتهي بذلك سلسلة ارتفاعات أسبوعية متواصلة استمرت 7 أسابيع.