
من نفس التصنيف: بنى تحتية و«هواوي» في طليعة الهدف.. الصين تتّهم الولايات المتحدة بتنفيذ هجمات إلكترونية عليها
أعلنت الرئاسة السورية، يوم الأحد، عن موقفها الواضح برفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية، وذلك دون توافق وطني شامل، وأكدت أن حقوق الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة
وأشار بيان الرئاسة السورية على قناتها في التليغرام إلى أن وحدة سوريا، أرضاً وشعباً، تُعتبر خطاً أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ويؤثر سلباً على هوية سوريا الجامعة، كما أعربت عن قلقها البالغ من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، مما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل
وأوضحت الرئاسة السورية أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على أساس المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية
كما دعت “شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية”، وأشارت إلى أن الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد الشرع وقيادة قسد كان خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الأخيرة من قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، مما يهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها
وأكدت أن الاتفاق كان خطوة بنَّاءة إذا ما نُفِّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية، وحذرت من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها واحتكار الموارد الوطنية، مما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية
وأشارت إلى أنه لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والأكراد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف
وجددت الرئاسة السورية موقفها بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً، يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.
شوف كمان: الصين توجه رسالة لأمريكا: “عودي إلى الطريق السليم.. يجب ألا يعود العالم إلى قوانين الفوضى”.
من نفس التصنيف: تحديثات جديدة حول سياسة الدراسة في أمريكا للطلاب الأجانب وكيف تؤثر عليهم
قد يهمك أيضاً :-
- عبدالله السعيد يعود لتدريبات الزمالك التأهيلية بعد انقطاع
- اكتشف كتاب جابر عصفور الجديد 'قراءات في النقد الأدبي' من الثقافة.. إصدار مميز في هيئة الكتاب
- الزمالك يستعيد نجميه المصابين قبل مواجهة بتروجت في الدوري
- عايدة الأيوبي تحل ضيفة على برنامج صاحبة السعادة في هذا الموعد المميز
- رابطة الأندية ترد على خطاب المحكمة الرياضية حول أزمة مباراة القمة
تعليقات