أستاذ تربوي يشارك 7 ملاحظات هامة حول اختبارات التوجيه المهني لتحسين الأداء الأكاديمي

قدم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، ملاحظات مهمة حول اختبارات التوجيه المهني التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقها.

اقرأ أيضًا:

من نفس التصنيف: ما هو جمع كلمة “سكر” في اللغة العربية؟ اكتشف الإجابة التي حيرت الجميع مع آراء خبراء اللغة!

جاءت ملاحظات حجازي، التي نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على النحو التالي:

• تعتبر هذه الاختبارات بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية ليست من اختصاص وزارة التربية والتعليم، بل هي مسؤولية المجلس الأعلى للجامعات ومكتب التنسيق
• أما في المرحلة الإعدادية، فلا جدوى من هذه الاختبارات إذا كانت مجرد اختبارات تحصيلية عادية، فهناك اختبارات تحصيلية موجودة بالفعل، ولكن إذا كانت اختبارات قدرات وميول ومعدة بشكل جيد، فستكون مفيدة للطلاب في ظل نظام المسارات
• من الأفضل أن تركز وزارة التربية والتعليم على إجراء اختبارات تشخيصية تكشف عن مشكلات التعليم لدى الطلاب والمعلمين والبيئة المدرسية، والعمل على وضع خطط علاجية مناسبة لها
• ينبغي أيضًا على وزارة التربية والتعليم تكثيف جهودها لتطوير أنظمة التقويم والامتحانات الأساسية التي تخصها، بدلاً من تشتيت الجهود في مهام تتعلق بالجامعات في المقام الأول
• عند تطوير هذا النوع من الاختبارات للكشف عن قدرات الطلاب، يجب أن يكون تطبيقها إجباريًا، والاعتماد عليها كمعيار لتوجيه الطلاب إلى المجال المناسب لقدراتهم، تجنبًا لإهدار الوقت والجهد وتبديد الإمكانيات
• لا شك أن تطوير اختبارات قدرات للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة لتنظيم التحاقهم بالجامعة يمثل أهمية كبيرة للقضاء على مشكلات عديدة يعاني منها التعليم الثانوي مثل الغش والدروس الخصوصية
• على الرغم من أهمية اختبارات القدرات، إلا أن القائم على إعدادها يجب أن يكون الكليات الموجودة في كل قطاع، لأن الأساتذة في هذه الكليات أكثر دراية بالقدرات المطلوبة للنجاح في هذا القطاع، إلى جانب أساتذة علم النفس والقياس والتقويم التربوي

من نفس التصنيف: اكتشف جمع كلمة غضنفر في معاجم اللغة العربية… سؤال حير الطلاب ويفاجئ الجميع!