ريهام عبدالغفور تكشف عن تجربتها في الإسكندرية وتحدثت عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وسوء اختياراتها في السينما

خلال مشاركتها في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الحادية عشرة، أعربت الفنانة ريهام عبدالغفور عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي عليها، حيث أشارت إلى أن هذه الوسائل أصبحت لها آثار مؤذية، وقد أثرت بالفعل في حالتها النفسية في الآونة الأخيرة.

سوء اختيارات في السينما

وفيما يتعلق بمسيرتها السينمائية، أكدت ريهام أنها مرت بفترة من سوء الاختيارات، مما كان له تأثير سلبي على مسيرتها، مضيفة: “لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهذا أثر عليّ، وسأسعى لتصحيح ذلك في أعمالي القادمة.”

تغير شخصيتها بفضل سلوى محمد على

كما تحدثت عن علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد على، حيث قالت: “كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، وتغيرت كثيراً بعد معرفتي بالفنانة سلوى محمد على، التي كان لها تأثير إيجابي كبير على شخصيتي وحياتي.”

ضغوط لقب “أبناء العاملين”

وتطرقت ريهام إلى الضغوط التي تعرضت لها كونها ابنة الفنان أشرف عبدالغفور، حيث قالت: “مصطلح أبناء العاملين كان يضعني تحت ضغط كبير، وشعرت في السنوات العشر الأولى من مسيرتي بالرغبة في ترك المجال الفني، لكنني تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي.”

كيمياء خاصة مع إياد نصار

وعن تعاونها مع الفنان إياد نصار، أكدت ريهام وجود “كيمياء” وتفاهم كبير بينهما في الأعمال المشتركة، مشيرة إلى مسلسلي “وش وضهر” و”ظلم المصطبة” كنماذج لهذا الانسجام الفني.

تستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، حيث تشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي أُسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويُقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، بالإضافة إلى ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، وشركة باشون للإنتاج الفني.