اكتشف حقائق مثيرة حول اختبارات التوجيه والإرشاد المهني من خبير تربوي محترف

كشف الدكتور تامر شوقي، خبير تربوي وأستاذ التقويم التربوي بجامعة عين شمس، حقائق مثيرة حول اختبارات التوجيه والإرشاد المهني والتعليمي لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لعام 2025.

ما هي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟

اختبارات التوجيه والإرشاد المهني تُعتبر أدوات نفسية متخصصة تُستخدم لتحديد الميول والقدرات العقلية للطلاب بطريقة علمية وموضوعية، بهدف توجيههم نحو التعليم أو المسار المهني الذي يتناسب مع إمكانياتهم.

تُعتمد هذه الاختبارات في العديد من الدول العربية والأجنبية كوسيلة فعالة لدعم القرارات التعليمية والمهنية المبكرة.

اقرأ أيضًا:

أهداف اختبارات التوجيه والإرشاد

– تعريف الطالب بميوله الإيجابية أو السلبية تجاه أنماط التعليم المختلفة.

– قياس القدرات العقلية ومدى توافقها مع متطلبات المسارات التعليمية المتاحة مثل التعليم الفني، العام، العلمي، الأدبي، الرياضي، الهندسي، أو الطبي.

– دعم اتخاذ القرارات التعليمية والمهنية بناءً على تحليل علمي دقيق.

آلية تطبيق اختبارات التوجيه والإرشاد

– متى تُطبق؟

لا تُطبق هذه الاختبارات في صفوف النقل الدراسي، بل تُنفذ عند الانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة، حيث تتعدد أنماط التعليم المتاحة أمام الطالب.

– طريقة التطبيق:

يمكن تقديم الاختبارات بشكل إلكتروني أو ورقي، وفي مصر يُفضل تطبيقها ورقيًا نظرًا لضعف البنية التحتية الرقمية في بعض المناطق.

– محتوى الاختبارات:

تُركز الاختبارات على قياس الميول والقدرات المرتبطة بأنماط التعليم المختلفة، دون الارتباط بمناهج دراسية أو محتويات تعليمية محددة.

ماذا تقيس هذه الاختبارات؟

تركز اختبارات التوجيه والإرشاد على جانبين رئيسيين من شخصية الطالب:

– الجانب الوجداني: الميول والاهتمامات

– الجانب العقلي: القدرات الذهنية والتحليلية

وقد أثبتت الدراسات العلمية والتطبيقات الميدانية أن هذه الاختبارات موثوقة في قياس تلك الجوانب بدقة عالية.

هل نتائج الاختبارات ملزمة؟

نتائج اختبارات التوجيه والإرشاد تُعتبر استرشادية فقط، بمعنى أنها لا تُجبر الطالب على اختيار مسار معين، بل توفر له دليلًا علميًا يساعده في اتخاذ القرار الأنسب لمسيرته التعليمية أو المهنية.

مَن المستفيد الأكبر من الاختبارات؟

– الطلاب أصحاب المجاميع العليا في الشهادات العامة، حيث تتاح لهم فرص متعددة للاختيار بين أنماط تعليمية مختلفة.

– بينما أقل استفادة تكون لدى الطلاب أصحاب المجاميع المنخفضة الذين تقل لديهم البدائل المتاحة.

تسميات مختلفة حسب الفئة المستهدفة

– لطلاب المدارس: تُعرف باسم اختبارات التوجيه والإرشاد التعليمي

– للخريجين: تُسمى اختبارات التوجيه والإرشاد المهني