الأقسام: اقتصاد

محمود محيي الدين يكشف كيف تضاعف تحديات حل أزمة الدين العالمي بسبب الحرب التجارية

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، والمكلف من الأمين العام برئاسة فريق الخبراء لحل أزمة الدين العالمي، أن الحرب التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى القوى الاقتصادية الأخرى، تعيق الجهود المبذولة لمواجهة أزمة الدين العالمي، مما يزيد من التأثيرات السلبية على اقتصادات الدول النامية، ويضع المزيد من العقبات أمام مساعيها لتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.

جاء ذلك خلال إدارته لندوة نظمها معهد بروكينجز تحت عنوان «إيجاد مخرج من مستنقع الديون: محادثة تضم فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالديون»، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، مثل هومي خاراس، الزميل الأول بمركز التنمية المستدامة بالمعهد، وباولو جينتيلوني، رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، وإندرمنت جيل، كبير الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، وريبيكا جرينسبان، أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وتريفور مانويل، وزير المالية السابق بجنوب أفريقيا، وفيرا سونجوي، الرئيس والمؤسس لمرفق السيولة والاستدامة.

وأشار محيي الدين إلى أن حجم خدمة الدين عالميًا بلغ 1.4 تريليون دولار، وهو ما يمثل أزمة حقيقية تؤثر سلبًا على مستوى المعيشة والاستثمار المطلوب في رأس المال البشري والتنمية البشرية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية.

وأوضح أن القادة والمجموعات الوزارية في أفريقيا أكدوا أن أزمة الديون تعوق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما أظهره تقرير حديث صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

كما أفاد بأن فريق الخبراء المعين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة يعمل على إيجاد الحلول وفق معيارين أساسيين، الأول هو أن تكون الحلول عملية وقابلة للتطبيق، والثاني هو ضرورة تنفيذ هذه الحلول اقتصاديًا وسياسيًا.

وشدد محيي الدين والمشاركون على أهمية عدم تجاهل أزمة الديون أو اعتبارها «أزمة صامتة»، حيث إن الاعتراف بوجود الأزمة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي سيساهم بشكل كبير في مواجهتها والعمل على إيجاد الحلول اللازمة، رغم التحديات التي تفرضها الحرب التجارية على التنفيذ الفعلي لهذه الحلول.

واتفق محيي الدين مع المتحدثين على أن السكوت عن الأزمة لم يؤثر فقط على الاقتصادات الناشئة والدول النامية، بل بدأ بالفعل في التأثير على معدلات النمو في الدول المتقدمة، مما ساهم في تزايد التعاون الإقليمي، كما يحدث حاليًا بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا.

وأكد المتحدثون على أهمية الشفافية وتحسين أطر تحليل استدامة الدين، وتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، وتعظيم دور أسواق رأس المال المحلية والقطاع الخاص، كأسس لمعالجة أزمة الديون.

المشاركات الاخيرة

  • رياضة

عاجل.. زيزو يفاجئ لاعبي الأهلي في الزمالك ويضم صفقتين جديدتين

شهدت منطقة الزمالك في الساعات الأولى من الصباح تطورات هامة تهم عشاق القلعة البيضاء، حيث يجري العمل على إتمام الصفقات…

27 دقيقة منذ
  • رياضة

تصرف زيزو المفاجئ مع لاعبي الأهلي في الزمالك.. وضم صفقتين جديدتين

حدث فجراً في الزمالك، نقدم لكم خدمة خبرية مميزة لمتابعة أهم الأخبار داخل القلعة البيضاء وما جرى خلال الساعات الماضية،…

29 دقيقة منذ
  • رياضة

مفاجأة في الأهلي فجراً.. جهود لإعادة مباراة القمة واستبعاد نجم بارز

نقدم لكم تقريرًا خدميًا من داخل النادي الأهلي، يتضمن أبرز الأخبار المتعلقة بالفريق خلال الساعات الأخيرة، وذلك في ظل اشتعال…

57 دقيقة منذ
  • رياضة

عاجل.. تحركات لإعادة مباراة القمة في الأهلي واستبعاد نجم كبير وثنائي أجنبي

في ساعات الفجر الأولى، شهد النادي الأهلي تطورات مثيرة تشمل تقريرًا خدميًا لمتابعينا، يضم أبرز الأخبار على الساحة الأهلاوية، وسط…

ساعة واحدة منذ
  • تعليم

استعد للترم الثاني 2025 مع مراجعة اللغة الإنجليزية للصف السادس الابتدائي عبر قناة مدرستنا (فيديو)

أتاحت وزارة التربية والتعليم مراجعات امتحانات الترم الثاني 2025 لجميع الصفوف، وذلك من خلال قناة مدرستنا عبر موقعها على اليوتيوب،…

ساعة واحدة منذ
  • رياضة

تحرك الأهلي فجراً لإعادة مباراة القمة واستبعاد نجم كبير وثنائي أجنبي

في ساعات الفجر، يقدم النادي الأهلي تقريرًا شاملًا لمتابعينا يتضمن أبرز الأخبار المتعلقة بالنادي، حيث تتصاعد المنافسة على لقب الدوري…

ساعة واحدة منذ