
يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام سنويًا في المنطقة، حيث يجمع بين دور النشر والكتاب من مختلف أنحاء العالم، ويُعزز من ثقافة القراءة بين جميع الفئات، بما في ذلك الأطفال الذين حظوا باهتمام خاص هذا العام.
مقال مقترح: في إطار مشروع “مئة عام من الغناء”: علي الحجار يسعد جمهوره في ساقية الصاوي الليلة.
فقد تم تخصيص العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الإبداع لدى الصغار، حيث كان ركن الطفل من أبرز معالم المعرض، إذ تم تصميم مساحة شاملة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية، مما أتاح لهم فرصة للتعبير عن مواهبهم بطرق ممتعة.
اقرأ كمان: ورشة عمل “ولد فكرة مشروعك” في مكتبة الإسكندرية الأحد المقبل لتعزيز الابتكار والإبداع
كما تم تقديم ورش عمل لتعليم مهارات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى جلسات قراءة قصص تفاعلية، حيث استمع الأطفال إلى القصص بمشاركة الحكائين والكتاب، مما جعل التجربة مليئة بالمرح والمعرفة، وساهمت في توسيع مداركهم.
ولم تقتصر فعاليات المعرض على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا ألعابًا تعليمية ومسابقات ثقافية شجعت الأطفال على التفكير الإبداعي والتعلم من خلال اللعب، مما ساعد في تعزيز حبهم للمعرفة بطرق مبتكرة.
وكان لدور المدارس تأثير كبير في دعم هذه المبادرات، حيث نظمت العديد من المدارس زيارات ميدانية للطلاب إلى المعرض، وهدفت هذه الجولات التثقيفية إلى تعريف الأطفال بأهمية القراءة وتشجيعهم على استكشاف عوالم الكتب، مما جعل التعلم أكثر تفاعلية ومتعة.
قد يهمك أيضاً :-
- كيف استخدم ألكسندر بوب الكوميديا الشعرية للسخرية من مجتمعه؟
- من مناجم الذهب إلى خزائن المنازل كيف أحدث ليفي شتراوس ثورة في عالم البنطال الجينز؟
- استكشاف فلسفة رولز حول المواطنة والتعليم في إصدار جديد من المركز القومي للترجمة
- استكشاف أسئلة الرواية السعودية.. تحليل نقدي لتحولات الواقع من خلال السرد
- ديوان "النهر المحترق" الشعري يصدر قريباً عن هيئة الكتاب استعداداً لمعرض فنزويلا
تعليقات