إغلاق مدارس كشمير الباكستانية بسبب مخاوف من هجمات هندية متزايدة

باكستان ـ (رويترز)
أعلنت الحكومة في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، أنها أغلقت جميع المدارس الدينية في المنطقة لمدة عشرة أيام، وذلك بسبب مخاوف من تعرضها لضربات هندية عقب الهجوم الدامي الذي استهدف سائحين في الشطر الهندي من كشمير.
تشير إدارة الشؤون الدينية إلى أن هناك 445 مدرسة دينية مسجلة، تضم أكثر من 26 ألف طالب في الشطر الباكستاني.
كما أفادت باكستان بوجود معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن الهند تخطط لشن عمل عسكري قريب، بناءً على اعتقادها بأن الهجوم على السائحين نفذته عناصر باكستانية مرتبطة بتنظيمات مسلحة متواجدة هناك.
وفي هذا السياق، أوضح حافظ نذير أحمد، مدير إدارة الشؤون الدينية في الشطر الباكستاني من كشمير، أن مسؤولي الأمن يشعرون بالقلق من أن تعتبر القوات الهندية المدارس الدينية مراكز لتدريب المتشددين، مما قد يعرضها للاستهداف.
وقد ورد في إخطار يحمل تاريخ 30 إبريل/ نيسان، أن سبب الإغلاق هو موجة حر، حيث أضاف أحمد قائلاً: “نواجه حالياً نوعين من الحر، أحدهما من الطقس والآخر من الهند”، مشيراً إلى أنهم لم يذكروا احتمال التعرض لهجمات لتجنب إثارة الذعر بين المواطنين.
حتى الآن، لم ترد وزارة الخارجية الهندية على طلبات التعليق، ويُذكر أن الهند استهدفت سابقاً مواقع في باكستان بدعوى أنها قواعد لمسلحين بالقرب من الحدود في كشمير.
تجدر الإشارة إلى أن 26 شخصاً لقوا حتفهم في إطلاق نار على سائحين في 22 إبريل/ نيسان، مما يعد أسوأ هجوم من نوعه تشهده الهند منذ ما يقرب من عقدين.