اكتشف سر البند الغامض في عقد مارسيل كولر الذي يكلف الأهلي 170 مليون جنيه

«لا تأتي المصائب فرادي»، فقبل أن تتمكن إدارة الأهلي من الخروج من أزمة تجد نفسها في كارثة أكبر، حيث تناست الجماهير الحمراء الخطأ الكبير الذي ارتكبته الإدارة بالانسحاب من مباراة الزمالك في القمة 130 لبطولة دوري NILE، مما أدى إلى خسارة المباراة واحتسابها للمنافس، ولا يزال موقف النقاط الثلاث الأخرى غير محسوم ومعلق حتى يوم 8 مايو الجاري، لتجد الإدارة نفسها في مواجهة أزمة كولر.

العقد ينص على إخطار كولر قبل نهاية الموسم بـ3 أشهر

بينما كانت الإدارة الحمراء تحاول التعافي من أزمة القمة 130، خرج الفريق الأول من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد المنافس العنيد صن داونز الجنوب أفريقي، مما أدى إلى الإطاحة بالمدير الفني السويسري مارسيل كولر، لتجد إدارة الأهلي نفسها في أزمة أكبر.

وتكمن الأزمة الحالية في أن هناك بندًا صريحًا في عقد كولر ينص على ضرورة إخطار الأهلي له بعدم الاستمرار مع الفريق قبل نهاية عقده بـ3 أشهر، وبما أن ذلك لم يحدث، فإن العقد يتجدد تلقائياً لمدة موسم إضافي، ليمتد حتى صيف 2026، مما يستوجب على النادي دفع راتبه كاملاً حتى نهاية العقد، بإجمالي يقارب 3 ملايين دولار.

وعلى الرغم من محاولات إدارة الأهلي تهدئة الأمر مع المدرب وامتصاص غضبه من خلال اللافتات الإعلانية التي تعرض إنجازاته، وتنظيم حفل تكريم له ولجهازه المعاون على البطولات التي حققها والتي وصلت إلى 11 بطولة في ثلاث سنوات، إلا أن ذلك لم يغير من موقف المدير الفني الذي أصر على الحصول على قيمة عقده بالكامل.

مارسيل كولر يغادر القاهرة

غادر المدرب السويسري القاهرة خلال الساعات الماضية، رافضًا أي محاولات لتخفيض قيمة عقده المتبقية، وترك الأمر لوكيله دينو لامبرتي لتحصيل مستحقاته كاملة، وتسعى إدارة الأهلي حاليًا لحل الأزمة والخروج من الورطة التي قد تكلف النادي ما يعادل تقريبًا 170 مليون جنيه مصري.