غارات إسرائيلية على غزة تودي بحياة 42 شخصاً في مأساة جديدة

غزة – أ ف ب
أفاد الدفاع المدني في غزة بوقوع 42 قتيلاً يوم الجمعة نتيجة غارات إسرائيلية على القطاع الفلسطيني الذي يعاني من آثار الحرب، ويعاني من حصار إسرائيلي شامل منذ شهرين
استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، منهيةً بذلك فترة من وقف إطلاق النار مع حركة «حماس»
وذكر مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع، وقد شوهد فلسطينيون في المخيم يبحثون عن ضحايا بين أنقاض المباني المدمرة
وأكد محمد الشيخ، الذي كان يقف بين ألواح الخرسانة المنهارة، أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أي تحذير أو مكالمة هاتفية، مضيفاً: «استيقظنا في منتصف الليل على الدخان والركام والحجارة والشظايا التي تتساقط علينا»، كما أشار إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في غارة استهدفت منزل عائلة المصري في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
وفي مدينة غزة، أسفر قصف استهدف مطبخاً خيرياً عن مقتل ستة أشخاص آخرين، بحسب ما أفاد الدفاع المدني، كما سقط 21 قتيلاً في هجمات مماثلة في مختلف أنحاء غزة، وفقاً للتقارير
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 2326 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 52418، وغالبية الضحايا من المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال، بينما تصر الحكومة الإسرائيلية على أن حملتها المتجددة تهدف إلى إجبار «حماس» على الإفراج عن الرهائن المتبقيين لديها، رغم اتهامات المعارضين لها بتعريض المدنيين للخطر
وقد أوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، أي قبل أيام من انهيار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، وقد حذرت الأمم المتحدة مراراً من الكارثة الإنسانية المتفاقمة، مع تزايد خطر المجاعة في القطاع

من نفس التصنيف: احتفال ترامب بالـ100 يوم الأكثر نجاحاً في تاريخ الولايات المتحدة