كارني يعلن عن ثورة اقتصادية في كندا.. أكبر تحول منذ 80 عامًا

وعد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يوم الجمعة بإطلاق “أكبر تحول في الاقتصاد الكندي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”، وذلك خلال أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه في الانتخابات يوم الإثنين.

وقال كارني “سنعيش فترة رائعة للغاية بينما نصنع بأيدينا مصيرنا الاقتصادي لإنشاء اقتصاد كندي جديد” وأكد أن هذا التحول سيكون له تأثير كبير على مستقبل البلاد.

كما حقق كارني فوزًا تاريخيًا في الانتخابات التشريعية المبكرة بعد حملة ركزت على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي هذا السياق، صرح للصحفيين في أوتاوا “انتخب الكنديون حكومة جديدة لمواجهة الرئيس ترامب وبناء اقتصاد قوي”.

وأضاف “بصفتي رئيسًا للوزراء، سمعت هذه الرسائل بصوت عال وواضح، وسأتابعها بجدية وحزم” مما يعكس التزامه بالتحديات التي تواجه البلاد.

وأعلن أنه سيتوجه إلى واشنطن يوم الثلاثاء للقاء الرئيس دونالد ترامب ومناقشة “الضغوط التجارية الحالية” وكذلك “العلاقات الاقتصادية والأمنية المستقبلية” بين البلدين، مما يعكس أهمية التعاون بين الجانبين.

وأوضح أن حكومته ستتشكل خلال الأسبوع الذي يبدأ في الثاني عشر من مايو/أيار، وأن البرلمان الذي توقف عن العمل منذ يناير/كانون الثاني سيعود إلى الانعقاد في السادس والعشرين من مايو/أيار، مع زيارة الملك تشارلز الثالث لإلقاء خطاب العرش، وهو ما اعتبره “شرفًا تاريخيًا” للبلاد.

وأضاف أن “هذا يوضح سيادة بلادنا”، مشيرًا إلى طموحات ترامب لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وهذا الخطاب الرسمي يلقيه عادة الحاكم العام، وهو ممثل الملك في البلاد، في افتتاح كل دورة جديدة لبرلمان كندا.