طلاب في صدمة بسبب سؤال غريب في الامتحان عن جمع جوافة يثير الجدل والإجابة مفاجئة!

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، تصدر سؤال يبدو بسيطاً لكنه معقد في مضمونه عن “جمع كلمة جوافة” مشهد النقاش في أوساط التعليم، بعد ظهوره في امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، هذا السؤال الذي اعتبره البعض عابراً، كان كفيلاً بإرباك الطلاب وإشعال تساؤلات أولياء الأمور والخبراء حول عدالة نظام التقييم وجدواه.

تحول هذا السؤال إلى مصدر حقيقي للارتباك داخل اللجان، حيث شعر كثير من الطلاب بأنهم أمام فخ تربوي لا يقيس معرفتهم بما درسوه بل يعتمد على قدرتهم على التخمين، وقد انعكست هذه المفاجأة على الحالة النفسية للطلبة، حيث أشار بعض أولياء الأمور إلى أن مثل هذه الأسئلة تشتت ذهن الطالب وتقلل من تركيزه في باقي الورقة، مما يهدد استقرار الأداء العام للطالب في امتحانات مصيرية.

تباينت آراء معلمي اللغة العربية وخبراء التربية حول هذا النوع من الأسئلة، فبعضهم اعتبرها وسيلة ذكية لتحفيز التفكير النقدي واللغوي، بينما رأى آخرون أنها تخرج عن السياق الدراسي، وتفرض على الطلاب تحديات لم تُغط في المناهج الرسمية، إذ أن جمع كلمة “جوافة” لم يُذكر في أي مقرر، ولا يشكل أساساً في فهم النحو أو البلاغة، مما أثار تساؤلات حول معايير اختيار الأسئلة في الامتحانات.

ما حدث ليس مجرد خطأ فردي بل يعكس أزمة أعمق في فلسفة الامتحانات، حيث يبدو أن هناك فجوة بين المحتوى الذي يتلقاه الطلاب في الفصول، وبين طبيعة الأسئلة التي تصاغ في اللجان، ومع تكرار هذا النمط من الأسئلة على مدار السنوات الأخيرة، بات من الضروري التفكير الجاد في إصلاح منظومة التقييم، حتى لا تختزل اختبارات الطلاب في قدرتهم على مواجهة “المفاجآت” بدلاً من قياس تحصيلهم الحقيقي.