في مفارقة غريبة، وقبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم للأندية 2025، تواجه الأندية العربية المشاركة في المونديال حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار الفني، حيث أطاحت التحضيرات للمونديال بجميع المدربين الذين قادوا هذه الفرق خلال رحلتها إلى البطولة.
وقبل انطلاق صافرة البداية، يبدو أن الأندية العربية تدفع ثمن الوصول إلى هذا المحفل الكروي العالمي، إذ لم ينجُ أي من مدربي الفرق الخمسة الممثلة للمنطقة العربية من مقصلة الإقالة، في ظاهرة تبدو وكأنها سيناريو درامي مكتوب بعناية فائقة.
البداية كانت من القاهرة، حيث قرر مسؤولو النادي الأهلي إقالة المدرب السويسري الذي حقق مع الفريق الأحمر العديد من الألقاب وكان أحد أبرز أسباب تأهله لكأس العالم للأندية، ليستقر مسؤولو القلعة الحمراء في نهاية المطاف على الإطاحة بالمدرب السويسري، ويبدأون رحلة البحث عن التعاقد مع مدير فني جديد يقود أحلام وطموحات جماهير المارد الأحمر بمونديال أمريكا.
في المغرب، لم يكن الوضع أكثر استقرارًا، حيث قررت إدارة الوداد البيضاوي التخلي عن خدمات المدرب الجنوب إفريقي موكوينا، بسبب تراجع المستوى الفني والنتائج منذ توليه المسؤولية، وشهد الوداد تغييرات فنية متكررة في السنوات الأخيرة، ليدخل مرة أخرى في دوامة البحث عن هوية فنية جديدة قبل مونديال أمريكا.
أما في تونس، فقد ضرب الترجي رقمًا قياسيًا حين تخلى عن مدربين في الموسم نفسه، إذ جرت إقالة كل من البرتغالي ميجيل كاردوزو والروماني لورينت ريجيكامب على التوالي، ليعلن النادي التونسي تعاقده مع ماهر الكنزاري ليقود الفريق بصفة مؤقتة، لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد خلال منافسات كأس العالم للأندية 2025، مع وجود بعض الأصوات داخل مجلس إدارة النادي التونسي التي تنادي باستمرار الكنزاري خلال المونديال.
ولم يكن العين الإماراتي أوفر حظًا، إذ قرر بدوره الإطاحة بالمدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، وقبلها كان قد استغنى أيضًا عن المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، ما يعكس حالة التوتر والترقب التي تعيشها الإدارة العيناوية وسط ضغوط جماهيرية عالية وتطلعات بتقديم صورة مشرّفة في كأس العالم.
أما المشهد الأخير فجاء من العاصمة السعودية الرياض، بعد أن حسمت إدارة الهلال السعودي قرارها بإقالة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس وتعيين محمد الشلهوب مدربًا مؤقتًا، ليكتمل المشهد الغريب ويُقال جميع مدربي الأندية العربية المشاركة قبل انطلاق البطولة نفسها.
هذا التزامن العجيب يطرح العديد من التساؤلات: هل هو مجرد صدفة فنية ناتجة عن سوء النتائج أو الضغوط المتزايدة؟ أم أن هناك فعلاً ما يُشبه «لعنة المونديال» التي بدأت تضرب الفرق العربية منذ حسم تأهلها؟
ويرجع البعض هذه الظاهرة إلى طموحات الأندية المتزايدة مع اقتراب الموعد العالمي، إذ لم تعد الإدارات تقبل بأي مستوى يقل عن القمة، معتبرة أن «التحضير للمونديال» يجب أن يكون على أعلى مستوى، في حين يرى آخرون أن الضغوط الجماهيرية والإعلامية الهائلة على الأندية العربية خاصة في مثل هذه البطولات تُسهم في زعزعة الاستقرار الفني.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وجه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الرسالة نشرت اليوم الخميس، يحذر فيها من…
أعلن الفنان السعودي الكبير محمد عبده عن آخر المستجدات المتعلقة بحالته الصحية، بعد تعرضه لوعكة مفاجئة أجبرته على الاعتذار عن…
كشف الإعلامي محمد سعيد عن آخر التطورات الصحية للاعب إمام عاشور، نجم وسط النادي الأهلي، بعد تعرضه لهبوط في الدورة…
عبّرت الفنانة راندا البحيري عن مشاعر الاشتياق لجدها وجدتها، مشيرة إلى أنها بحاجة إليهما في هذه الأوقات الصعبة، حيث كتبت…
أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، العمل على تطوير تقنية جديدة لعلاج الأورام في مصر، وذلك بالتعاون مع…
أفاد مصدر من داخل النادي الإسماعيلي بأنه تم الاتفاق على رحيل حارس المرمى أحمد عادل عبد المنعم بنهاية الموسم الحالي.…