
في عالم يزداد فيه تحديات المعيشة، يسعى الأفراد للبحث عن مصادر دخل بديلة، وتظهر بعض القصص لتمنح الأمل وتثبت أن النجاح ممكن بإمكانيات بسيطة، واحدة من هذه القصص الملهمة جاءت من سلطنة عمان، حيث تمكنت سيدة من تحويل حديقة منزلها إلى مشروع زراعي صغير، لكنه مربح ومستدام، دون الحاجة إلى رأس مال ضخم أو معدات معقدة، بل من خلال خطوات مدروسة وروح مثابرة.
بدأت السيدة العمانية مشروعها كهواية شخصية في زراعة الأعشاب والخضروات في فناء بيتها، ومع مرور الوقت، لاحظت جودة المحاصيل ورضا عائلتها، مما دفعها للتوسع خطوة بخطوة، حتى أصبحت الزراعة مصدر دخل فعلي لها، حيث شملت زراعاتها الطماطم والنعناع والفلفل والريحان، مستخدمة تقنيات ري ذكية لتوفير المياه.
من نفس التصنيف: وثيقة من “سي آي إيه” تكشف تفاصيل مثيرة حول صراع الفضائيين والجنود الروس
أدركت مبكرًا أهمية الترويج، فأنشأت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنشر صور منتجاتها وطريقة الزراعة النظيفة التي تتبعها، هذا التفاعل الرقمي جلب لها عملاء أوفياء وثقة متزايدة، مما جعل منتجاتها محل طلب دائم في محيطها وخارجه.
لم يكن نجاحها فرديًا فقط، فقد حصلت على دعم من زوجها وأسرتها، وبدأت بدورها دعم نساء أخريات من منطقتها عبر ورش صغيرة حول الزراعة المنزلية، مما عزز روح المبادرة والتكافل داخل المجتمع المحلي.
خلال أقل من عامين، تحولت الحديقة الصغيرة إلى مزرعة منزلية تدر دخلًا ثابتًا، ووقعت اتفاقيات لتوريد منتجاتها الطازجة إلى متاجر ومطاعم محلية، مما زاد من استدامة مشروعها، ونالت إشادة من جهات رسمية معنية بدعم مشاريع المرأة والبيئة.
مقال مقترح: ميلوني تطالب نتنياهو باحترام القانون الدولي في غزة لضمان السلام والأمن
قد يهمك أيضاً :-
- ماريتا الحلاني تفاجئ الجميع بتصرف غير متوقع بعد الطلاق
- اللجنة الأولمبية تدعو الاتحادات لتفعيل ضوابط الرعاية الصحية للرياضيين
- منتخب مصر يشارك في كأس العرب بقطر.. جوائز مالية قياسية تنتظر الفائزين
- منتخب مصر لسيدات كرة اليد يشارك في المجموعة الخامسة بكأس العالم
- رئيس جامعة القاهرة يهنئ الدكتور أحمد طه بفوزه بجائزة الطبيب العربي لعام 2025 بكل فخر وإعجاب
تعليقات