ترامب يعلن استسلام الحوثيين ويكشف عن تفاصيل مهمة قبل جولته في الشرق الأوسط

«الخليج»: وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن جماعة الحوثي في اليمن قد استسلمت تحت ضغط الضربات الأمريكية المتواصلة، حيث قرر وقف الحرب ضدهم، مشيرًا إلى أنه سيصدر «إعلان مهم جداً» قبل جولته المرتقبة في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
وخلال استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضوي، قال ترامب: «أعلن الحوثيون أنهم لم يعودوا يرغبون في القتال، ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن، وسنكرم ذلك، سنوقف القصف، وقد استسلموا».
وأضاف ترامب: «أعتقد أنه قبل تلك الجولة، سيكون لدينا إعلان مهم جداً جداً سنصدره، لن أكشف عن ماهيته، ولكنه إيجابي للغاية»، مشيرًا إلى جولته في الشرق الأوسط التي ستقوده إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو الجاري.
ومع ذلك، يبقى غير واضح كيف أو متى أرسل الحوثيون، الذين لم يُصدروا أي إشارة علنية بشأن وقف هجماتهم على السفن، رسالتهم إلى ترامب، وعندما سُئل ترامب بشكل مباشر، امتنع عن تقديم توضيحات، مكتفيًا بالقول إنه سمع عن موقف الحوثيين من «مصدر موثوق للغاية».
وأردف: «لا يريدون أن يُقصفوا بعد الآن».
على الرغم من ذلك، أكد ترامب أنه سيأخذ الجماعة، التي تُصنّفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، على محمل الجد، مُعلنًا أنها «لن تُفجّر السفن بعد الآن»، واصفًا هذا التطور بأنه «إيجابي للغاية».
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من استهداف الجيش الإسرائيلي المطار الرئيسي في اليمن بضربات جوية يوم الثلاثاء، في ثاني هجوم له خلال يومين على الحوثيين.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في الغارة، ونصحت إسرائيل في وقت سابق السكان بمغادرة المنطقة المحيطة بمطار صنعاء الدولي قبل الهجوم الذي قالت إنه أدى إلى «تعطل المطار تمامًا»، وأفاد شهود أن أربع ضربات وقعت على العاصمة صنعاء.
تتصاعد التوترات بين إسرائيل والحوثيين، حيث اشتدت بعد سقوط صاروخ أطلقته الجماعة قرب مطار بن جوريون في إسرائيل يوم الأحد، ونفذت إسرائيل ضربات في محيط ميناء الحديدة اليمني يوم الاثنين.