اكتشف الحقيقة وراء ثروة ناصر الخرافي والحقائق المغلوطة حول الصور الذهبية!

في الفترة الأخيرة، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مليئة بالصور التي تعرض ثروة الملياردير الكويتي الراحل ناصر الخرافي بطريقة فاخرة، حيث تظهر مشاهد لذهب وأموال ضخمة، بالإضافة إلى طائرات خاصة، لكن هل تعكس هذه الصور فعلاً ما كان يمتلكه الخرافي؟

أظهرت تحقيقات وكالة “فرانس برس” أن هذه الصور المتداولة لا تمت بصلة لثروة ناصر الخرافي، فعلى سبيل المثال، الصورة التي تُظهر كميات هائلة من الذهب، تم التقاطها داخل متحف بنك إنجلترا، بينما الصورة التي تحتوي على رفوف الذهب كانت في مخزن لبنك في جنوب أفريقيا.

أما الصورة المتعلقة بالألماس، فهي تعود إلى شركة “Morris and Watson” المتخصصة في المجوهرات، بينما الصورة التي عرضت نقودًا ورقية ضخمة كانت جزءًا من تقرير صحفي قديم يتعلق بضبط أموال غير قانونية في عام 2016.

حتى الصور الخاصة بالغرف الفاخرة والطائرات، تم تعديلها لتبدو مرتبطة بالثروة، لكنها لا تعكس حقيقة ما كان يمتلكه الخرافي.

ناصر الخرافي، الذي وافته المنية في عام 2011 عن عمر يناهز 67 عامًا، كان من أبرز رجال الأعمال في الكويت، حيث ترأس مجموعة الخرافي التي كانت تُعتبر واحدة من أكبر الإمبراطوريات الاقتصادية في منطقة الخليج، وشملت استثماراته مجالات العقارات، تجارة التجزئة، والخدمات المالية، وفي عام 2008، صنفته مجلة “فوربس” ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث قُدرت ثروته بحوالي 14 مليار دولار.

الخاتمة.

على الرغم من أن الصور المنتشرة عن ثروة ناصر الخرافي قد تبدو فخمة، إلا أنها في الحقيقة ليست سوى خرافات لا تتوافق مع الواقع، ويظل الخرافي واحدًا من أكثر رجال الأعمال تأثيرًا في المنطقة، لكن حقيقة ثروته لا تشمل ما تروج له هذه الصور.