هل تزيد فرص محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية بعد إقصاء برشلونة من دوري الأبطال؟

يعيش النجم المصري محمد صلاح واحدة من أروع مواسمه مع ليفربول، حيث يواصل تحطيم الأرقام القياسية وتأدية دور البطولة داخل الفريق، مما يعزز فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية هذا العام، ومع خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا، تغيرت حسابات سباق الجائزة ليصبح صلاح واحدًا من أبرز المرشحين، فهل يتمكن من التغلب على منافسيه؟

صلاح يسيطر على البريميرليج.. الأرقام تتحدث

قدم أداءً استثنائيًا هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 28 هدفًا، إلى جانب تصدره قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف، مما يؤكد تأثيره الكبير على نتائج فريقه.

ولم تتوقف إنجازاته عند الأداء الفردي فقط، بل ساهم بشكل كبير في قيادة نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويُعد هذا اللقب نقطة قوة رئيسية في ملف صلاح للمنافسة على الكرة الذهبية، حيث يمنحه ميزة التفوق في أقوى دوريات العالم.

كيف تؤثر الإنجازات الجماعية على سباق الكرة الذهبية؟

على الرغم من خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا، لا تزال أرقام محمد صلاح الفردية عاملاً حاسمًا في تعزيز موقفه في السباق نحو الكرة الذهبية، فمن المعروف أن الجائزة تعتمد على الأداء الفردي والمساهمة الجماعية، وبحسم الدوري الإنجليزي، يكون صلاح نجح في تحقيق إنجاز جماعي كبير يُدعّم ملفه.

المنافسة المحتدمة.. هل صلاح الأوفر حظًا؟

رغم تألق محمد صلاح، إلا أن المنافسة لن تكون سهلة، فهناك أسماء قوية تتصارع على الجائزة:

– عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان، الذي يستمر في دوري أبطال أوروبا، ويمتلك فرصة قوية خاصة مع تأهل فريقه إلى كأس العالم للأندية، مما يُعزز موقفه أمام لجنة التحكيم.

– رافينيا نجم برشلونة، والذي كان يُنافس صلاح بقوة، لكن خروج برشلونة من دوري الأبطال أضعف من حظوظه بشكل كبير.

– كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، لاعبا باريس وريال مدريد، كانا ضمن المنافسين المحتملين، ولكن خروج ريال مدريد من البطولة الأوروبية يُضعف موقف فينيسيوس.