دولة فقيرة تحقق النجاح في زراعة أغلى فاكهة غريبة وتربح مليارات الدولارات بسعر 11 ألف دولار لكل واحدة!

يعتبر البطيخ المكعب نتيجة جهود مجموعة قليلة من المزارعين اليابانيين الذين برعوا في زراعة هذا النوع الفريد، ويتميز بكونه باهظ الثمن، حيث يُعتبر “شين يوشيدا” أحد الرواد الأوائل في تطوير هذه التقنية، وقد بدأ يوشيدا مشروعه بزراعة البطيخ في صناديق مربعة في بداية التسعينيات، ونجح في تحسين هذه العملية بفضل استخدام تقنيات زراعية متطورة، بالإضافة إلى إشراف دقيق، وأصبح البطيخ المكعب رمزًا يعكس التقدم التكنولوجي والابتكار في الزراعة اليابانية، كما يُعتبر نوعًا مميزًا وغير تقليدي من الفواكه الباهظة في العالم.

تُزرع مكعبات البطيخ بشكل رئيسي في اليابان، حيث تظهر هذه الابتكارات اليابانية في مجال الزراعة، وتُزرع هذه الفاكهة في صناديق مربعة مصممة خصيصًا للحفاظ على شكلها المكعب، مع السيطرة الدقيقة في جميع مراحل نموها لضمان عرض البطيخ بشكل مميز، وتبدأ العملية بزرع البذور في التربة، ثم تُنقل الشتلات إلى الصناديق المربعة، حيث تُرتب بعناية لضمان نموها بالشكل المطلوب.

يتسم البطيخ المكعب بشكله المربع الرائع الذي يجعله مختلفًا تمامًا عن البطيخ التقليدي، وهذا الشكل لا يؤثر فقط على المظهر الخارجي، بل له أهمية عملية أيضًا، حيث يسهل تخزينه ونقله بشكل أكثر كفاءة، وبالنسبة للطعم، يحتفظ البطيخ المكعب بنفس النكهة الحلوة والمنعشة الموجودة في البطيخ العادي، مما يجعل التجربة أكثر تميزًا بفضل شكله الفريد.

رغم أن ثمن البطيخ المكعب أغلى من الأنواع الأخرى، إلا أنه يحمل العديد من الفوائد، ومنها: