
في يوم الأربعاء، قامت الهند بقصف مواقع في باكستان، مشيرة إلى أنها تحتوي على بنية تحتية لمسلحين، وذلك بعد أسبوعين من وقوع هجوم أودى بحياة 26 شخصًا في منطقة سياحية بالشطر الهندي من إقليم كشمير.
اقرأ كمان: الجيش الإسرائيلي يقتل 44 فلسطينيًا في غزة يوم الأحد
من جهتها، أفادت باكستان بأن ستة مواقع تعرضت للهجوم، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.
تاريخيًا، خاضت الدولتان، اللتان تمتلكان أسلحة نووية، ثلاث حروب، وقد زادت وتيرة القصف المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه مؤخرًا.
إليكم تسلسل زمني لأهم أحداث التصعيد:
مواجهات عام 1999
في عام 1999، دارت حرب غير معلنة بين الهند وباكستان في منطقة كارجيل بكشمير، حيث استولى مسلحون على مواقع هندية على خط المراقبة، وتوقفت الهند عن القتال بعد اشتباكات عنيفة، تحت ضغط من الولايات المتحدة على باكستان.
ديسمبر 2001
في ديسمبر 2001، تعرض مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي لهجوم من قبل مسلحين، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، وألقت الهند باللوم على جماعتين مسلحتين تتخذان من باكستان مقرًا لهما، وكادت حرب رابعة تندلع بين البلدين.
مقال له علاقة: جرس كاتدرائية نوتردام يقرع 88 مرة تكريماً للبابا فرنسيس وبرج إيفل ينطفئ.
نوفمبر 2008
في نوفمبر 2008، استهدف عشرة مهاجمين مسلحين مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقين فاخرين ومركز يهودي ومحطة القطار الرئيسية، مما أدى إلى مقتل 166 شخصًا، وأوقفت الهند جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة قصيرة بعد سنوات في إطار عملية سلام.
يناير 2016
في يناير 2016، اقتحم مهاجمون يرتدون زي جنود قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية في معارك استمرت أكثر من 15 ساعة، مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر، قبل أن تستعيد الهند السيطرة على المجمع، وقُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل.
تقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم، مما أدى إلى تعثر محادثات السلام التي استؤنفت لفترة قصيرة عام 2015.
سبتمبر 2016
في سبتمبر 2016، قُتل 18 جندياً هندياً في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية، وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، وردت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفته بأنه منصات إطلاق إرهابية، بينما نفت باكستان وقوع أي توغل على أراضيها.
فبراير 2019
في فبراير 2019، وقع تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في كشمير، مما دفع الهند لتنفيذ غارات جوية على بالاكوت في باكستان.
ردت باكستان بغارات جوية، وأسقط كل طرف طائرات تابعة للطرف الآخر، قبل أن تهدأ المواجهة بعد ضغوط دولية.
أغسطس 2019
في أغسطس 2019، ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، منهية بندًا دستوريًا كان يتيح لولاية جامو وكشمير سن قوانينها الخاصة، بينما خفضت باكستان مستوى العلاقات الدبلوماسية وعلقت التجارة.
أبريل 2025
في أبريل 2025، قُتل 26 شخصًا بعد أن استهدف مسلحون متشددون سياحًا في إقليم كشمير، حيث اتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان، بينما نفت إسلام آباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.
في هذا السياق، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، بينما علقت باكستان جميع أشكال التبادل التجاري مع الهند، بما في ذلك عبر دول ثالثة.
كما أغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة للبلد الآخر، وألغت نيودلهي معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.
قد يهمك أيضاً :-
- إيران تحذر: واشنطن مسؤولة عن أي ضربة إسرائيلية لمواقعنا النووية.. تحذير هام
- محمد عبده يعتذر عن حفل العلا بسبب وعكة صحية مفاجئة
- تحديثات حول صحة إمام عاشور بعد نقله إلى المستشفى بسبب وعكة صحية
- راندا البحيري تعبر عن اشتياقها في منشور مؤثر.. إليكم السبب وراء حزنها
- رئيس جامعة القاهرة يعلن عن تعاون مع أكسفورد لتطبيق تقنية مبتكرة في علاج الأورام
تعليقات