في يوم الأربعاء، قامت الهند بقصف مواقع في باكستان، مشيرة إلى أنها تحتوي على بنية تحتية لمسلحين، وذلك بعد أسبوعين من وقوع هجوم أودى بحياة 26 شخصًا في منطقة سياحية بالشطر الهندي من إقليم كشمير.
من جهتها، أفادت باكستان بأن ستة مواقع تعرضت للهجوم، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.
تاريخيًا، خاضت الدولتان، اللتان تمتلكان أسلحة نووية، ثلاث حروب، وقد زادت وتيرة القصف المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه مؤخرًا.
إليكم تسلسل زمني لأهم أحداث التصعيد:
في عام 1999، دارت حرب غير معلنة بين الهند وباكستان في منطقة كارجيل بكشمير، حيث استولى مسلحون على مواقع هندية على خط المراقبة، وتوقفت الهند عن القتال بعد اشتباكات عنيفة، تحت ضغط من الولايات المتحدة على باكستان.
في ديسمبر 2001، تعرض مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي لهجوم من قبل مسلحين، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، وألقت الهند باللوم على جماعتين مسلحتين تتخذان من باكستان مقرًا لهما، وكادت حرب رابعة تندلع بين البلدين.
في نوفمبر 2008، استهدف عشرة مهاجمين مسلحين مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقين فاخرين ومركز يهودي ومحطة القطار الرئيسية، مما أدى إلى مقتل 166 شخصًا، وأوقفت الهند جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة قصيرة بعد سنوات في إطار عملية سلام.
في يناير 2016، اقتحم مهاجمون يرتدون زي جنود قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية في معارك استمرت أكثر من 15 ساعة، مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر، قبل أن تستعيد الهند السيطرة على المجمع، وقُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل.
تقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم، مما أدى إلى تعثر محادثات السلام التي استؤنفت لفترة قصيرة عام 2015.
في سبتمبر 2016، قُتل 18 جندياً هندياً في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية، وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، وردت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفته بأنه منصات إطلاق إرهابية، بينما نفت باكستان وقوع أي توغل على أراضيها.
في فبراير 2019، وقع تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في كشمير، مما دفع الهند لتنفيذ غارات جوية على بالاكوت في باكستان.
ردت باكستان بغارات جوية، وأسقط كل طرف طائرات تابعة للطرف الآخر، قبل أن تهدأ المواجهة بعد ضغوط دولية.
في أغسطس 2019، ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، منهية بندًا دستوريًا كان يتيح لولاية جامو وكشمير سن قوانينها الخاصة، بينما خفضت باكستان مستوى العلاقات الدبلوماسية وعلقت التجارة.
في أبريل 2025، قُتل 26 شخصًا بعد أن استهدف مسلحون متشددون سياحًا في إقليم كشمير، حيث اتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان، بينما نفت إسلام آباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.
في هذا السياق، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، بينما علقت باكستان جميع أشكال التبادل التجاري مع الهند، بما في ذلك عبر دول ثالثة.
كما أغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة للبلد الآخر، وألغت نيودلهي معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توفير مراجعات امتحانات الترم الثاني 2025 لجميع الصفوف، وذلك عبر قناة مدرستنا على موقع يوتيوب،…
شارك ياسين أحمد السقا منشورًا جديدًا يتناول أزمة الطلاق عبر حسابه الشخصي على إنستجرام.وكتب ياسين أحمد السقا: "أشكر كل من…
شهد الحساب الرسمي لأحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، متابعة من قبل العديد من لاعبي الفريق…
ظهر عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في النادي ضمن قائمة المتابعين لحساب أحمد سيد زيزو الرسمي، لاعب الزمالك،…
أتاحت وزارة التربية والتعليم مراجعات امتحانات الترم الثاني 2025 لجميع الصفوف، وذلك عبر قناة مدرستنا على موقع يوتيوب، ونستعرض فيما…
يتنافس ثلاثة لاعبين على الحذاء الذهبي الأوروبي، الذي يمنحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، وذلك قبل…