بنك أوف أمريكا يكشف عن هجرة المستثمرين نحو أوروبا واليابان بعد تأثير تعريفات ترامب المفاجئ

شهدت الأسواق العالمية تقلبات ملحوظة نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في تدفقات رؤوس الأموال وسلوك المستثمرين.

في الأسابيع الأخيرة، واجهت أسواق الأسهم في وول ستريت وخارجها تقلبات حادة، وذلك بعد أن قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، بالإضافة إلى تعليق أخرى بشكل مؤقت، مما رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى مستويات غير مسبوقة.

مقال مقترح: سعر الذهب في قطر اليوم السبت 26-4-2025: عيار 21 بـ 337.75 ريال.

وقد أشار خبراء استراتيجيون في بنك أوف أمريكا إلى الوجهة المحتملة لبعض رؤوس الأموال التي قد تخرج من الولايات المتحدة نتيجة لهذه السياسة التجارية.

وبحسب تحليلهم، فقد شهدت الأسهم الأمريكية تدفقات للخارج بلغت 8.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 30 أبريل/نيسان.

وذكر خبراء استراتيجيون في مذكرة للعملاء بتاريخ 1 مايو/أيار، أنه مقابل كل 100 دولار من التدفقات الداخلة إلى الأسهم الأمريكية منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2024، كانت هناك تدفقات للخارج بقيمة 5 دولارات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من أبريل/نيسان.

وفي الوقت نفسه، شهدت الأسهم الأوروبية تدفقات للداخل بقيمة 3.4 مليار دولار، وفقًا لما ذكرته وول ستريت.

كما سجلت الأسهم اليابانية تدفقات للداخل بلغت 4.4 مليار دولار أمريكي خلال الأسبوع المنتهي في 30 أبريل/نيسان، وهو أكبر تدفق أسبوعي تشهده اليابان منذ أبريل/نيسان 2024.

وفي إشارة إلى تزايد ميل المستثمرين نحو المخاطرة، أفاد بنك أوف أمريكا بأن العملات المشفرة والسندات عالية العائد شهدت تدفقات للداخل تتراوح بين 2.3 مليار دولار أمريكي و3.9 مليار دولار أمريكي خلال الأسبوع الماضي.

وبلغ إجمالي التدفقات الخارجة من الذهب وسندات الخزانة الأمريكية 6 مليارات دولار أمريكي.

وكشف بنك أوف أمريكا أيضًا أن عملاءه من القطاع الخاص، الذين تبلغ أصولهم مجتمعةً 3.7 تريليون دولار، بدأوا يشعرون بقلق متزايد بشأن الانكماش في الولايات المتحدة، مقارنةً بمخاطر التضخم، خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

وأوضح البنك أن عملاءه من المستثمرين بدأوا في شراء أسهم شركات المرافق وصناديق الاستثمار المتداولة ذات التقلبات المنخفضة والعوائد العالية، والتي تُعتبر عادةً أصولًا “دفاعية ضد الانكماش”، بينما يقومون ببيع “أدوات تحوط ضد التضخم” مثل أدوات الدين، وسندات الخزانة المحمية من التضخم، وصناديق الاستثمار المتداولة في القطاع المالي.

aXA6IDJhMTM6YWRjMDo6YWYxOmVhZmY6ZmVmNjoyYjUyIA==.

مقال مقترح: مستثمرو مرسى علم: جولات ماكرون السياحية في مصر تهيء لseason سياحي لم يسبق له مثيل

جزيرة ام اند امز.

EE.