عالقون تحت الأنقاض في رفح و«القسام» ترد على القوة الإسرائيلية بفتح أبواب الجحيم

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليتين، حيث كانت إحداهما جزءًا من سلسلة عمليات «أبواب الجحيم»، التي استهدفت قوة إسرائيلية تضم 12 جنديًا في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة.

وأفادت القسام، في بيان نشرته عبر «تيليجرام»، بأن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة ومن «المسافة صفر» مع جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وفي عملية أخرى، ضمن سلسلة عمليات «أبواب الجحيم»، أكدت القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة هندسية إسرائيلية مكونة من 12 جنديًا، كانت تستعد للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل بالقرب من مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح، وذلك باستخدام قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع.

وأوضحت أن هذا الاستهداف أسفر عن انفجار كبير داخل المنزل، مما أدى إلى وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن الطيران المروحي هبط لإجراء عملية إخلاء.

حظر ووجود عالقين في انهيار مبنى

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلاح الجو أرسل مروحيات لإجلاء الجرحى من جنوب قطاع غزة، ونقلهم إلى مستشفى «برازيلاي» بعسقلان.

كما نوهت بأن الرقابة تفرض حظرًا على حدث أمني في غزة يتعلق بانهيار مبنى وإصابات عديدة، مشيرة إلى وقوع إصابات كثيرة في القطاع، منها إصابات توصف بالحرجة وسط حالة من التعتيم.

ونقلت عن شهود عيان قولهم إن هناك قتلى وإصابات عديدة نتيجة التفجير في غزة، بالإضافة إلى وجود عالقين تحت الأنقاض، مضيفةً أن الأنباء تتحدث عن انفجار عبوة ناسفة بوحدة تابعة للواء «جولاني» مما أدى إلى انهيار المبنى.