بوسي شلبي تكشف عن لحظات مؤثرة مع محمود عبد العزيز أثناء وجوده في المستشفى

أعربت الفنانة فيفي عبده عن دعمها لبوسي شلبي خلال أزمتها مع أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذين أنكروا زواجهما، حيث أكدت في فيديو نشرته عبر إنستجرام أنها كانت معهما خلال مناسك الحج والعمر، مشيرة إلى أنها قضت شهرًا ونصف في المستشفى برفقة بوسي كزوجة للراحل.

وطالبت فيفي عبده أبناء محمود عبد العزيز بالكشف عن الحقيقة وإيضاح أسباب هذه الأزمة، معتبرة أن ما يحدث هو خطأ في حق والدهم وهو في دار الحق، وأضافت أنها تشهد بأن الحق لا يمكن أن يُعتبر باطلًا، مشددة على أن بوسي امرأة مظلومة، ودعت الجميع لفهم تفاصيل الموضوع حتى لا نشك في أنفسنا.

كما أكدت أن بوسي كانت تحت رجلي زوجها، وليست مجرد سكرتيرة، وطلبت توضيحًا دقيقًا حول ما يجري.

وفي سياق متصل، حصل موقع صدى البلد على صورة ضوئية من حكم محكمة الجنايات الذي يثبت الطلاق للمرة الثانية بين الراحل والمذيعة بوسي شلبي.

كما قضت محكمة الأسرة برفض جميع الدعاوى والبلاغات المقدمة من بوسي ضد الفنان الراحل، وأكدت صحة وثائق الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من الزواج، وفقًا لبيان نجله كريم محمود عبد العزيز.

بعد ذلك، تقدمت بوسي بدعاوى مدنية وبلاغات جنائية، تضمنت ادعاءات بمراجعة الراحل لها بعد الطلاق، وأخرى تزعم تزوير المأذون لوثيقة الطلاق، وعند نظر الجهات القضائية المختصة لهذه الدعاوى، أصدرت أحكامها بحفظ جميع البلاغات ورفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي.

وأصدر مكتب المحامي بالنقض بيانًا بالنيابة عن ورثة الفنان الراحل، أكدوا فيه أن ما تم تداوله من مزاعم حول استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان لا أساس له من الصحة، مشيرين إلى أن الطلاق وقع رسميًا عام 1998، وأن ما تبع ذلك كان مجرد علاقة عمل مهنية، حيث تولت السيدة المذكورة إدارة بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالراحل في المناسبات والمهرجانات.

وأوضح البيان أن الورثة التزموا الصمت احترامًا للقضاء المصري حتى صدور الأحكام النهائية، مؤكدين رفضهم الزج باسم وتاريخ الفنان الكبير في أي مزاعم غير صحيحة.