بيل غيتس يسرع في توزيع ثروته ويخصص 200 مليار دولار لدعم الفقراء

نيويورك ـ (أ ف ب) .

مقال مقترح: اعتقال دبلوماسي سويدي بتهمة التجسس يثير الجدل

أعلن بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت»، يوم الخميس، عن خطته للتبرع بالجزء الأكبر من ثروته المتبقية لمؤسسته، حيث يهدف إلى إنفاق أكثر من 200 مليار دولار قبل عام 2045، مما يشير إلى تسريع جهوده في توزيع ثروته بشكل أكبر.

اقرأ كمان: أوكرانيا تواصل جهودها لاختراق الحدود الروسية وسط تصاعد التوترات

في رسالة مفتوحة حول مؤسسته التي تعنى بمكافحة الفقر والمرض، أكد غيتس أنه من الممكن تحقيق الكثير خلال العقدين المقبلين، وأعرب عن رغبته في التأكد من أن العالم يتقدم خلال هذه الفترة.

منذ تأسيسها في عام 2000، أنفقت المؤسسة حوالي 53,8 مليار دولار على مشاريع متنوعة، حيث تركزت جهودها على الصحة العامة والتعليم والتنمية، وفي نهاية عام 2024، بلغ صافي أصول «مؤسسة غيتس» 71,3 مليار دولار.

للسنة الحالية، اعتمدت المؤسسة ميزانية تقدر بـ 8,7 مليار دولار، وفي تصريحات لمحطة «بي بي سي» في بداية فبراير/شباط الماضي، ذكر غيتس أنه تبرع بأكثر من 100 مليار دولار لمشاريع خيرية، بما في ذلك حوالي 60 مليار دولار لمؤسسته.

تقدر مجلة «فوربس» ثروة غيتس المتبقية بحوالي 113 مليار دولار، وقد انفصلت ميليندا فرنش غيتس عن بيل غيتس في عام 2021، ثم تركت المؤسسة في عام 2024، وكانت المنظمة غير الربحية تعرف سابقاً باسم «مؤسسة بيل وميليندا غيتس» قبل أن تتغير إلى «مؤسسة غيتس».

تساهم المؤسسة في تمويل منظمة الصحة العالمية، والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، بالإضافة إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين.

تعتمد المؤسسة في تمويلها على تبرعات من ميليندا فرنش غيتس وبيل غيتس ورجل الأعمال وارن بافيت، رئيس مجموعة «بيركشاير هاثاواي».

استمراراً لعمل المؤسسة منذ ربع قرن، حدد بيل غيتس ثلاث أولويات رئيسية خلال السنوات العشرين القادمة.

ستركز المؤسسة على مكافحة وفيات الرضع والأمراض المعدية، مثل شلل الأطفال، وداء التنينات، والحصبة، والملاريا، بالإضافة إلى المبادرات التعليمية، وأشاد غيتس بوارن بافيت، الذي يعتبره نموذجاً مثالياً للكرم.

أعرب غيتس عن أمله في أن يدرك الأثرياء الآخرون قدرتهم على تحسين حياة الفقراء في العالم من خلال زيادة تبرعاتهم.