أعلنت باكستان عن تمديد إغلاق مجالها الجوي يوم السبت، وبدأت عملية عسكرية تحت اسم «البنيان المرصوص» تستهدف عدة قواعد، من بينها موقع لتخزين الصواريخ، بينما دعت الصين كلا البلدين إلى ضبط النفس، وعرض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وساطة بلاده، وذلك بعد تصعيد حاد بين الجارين النوويين، والذي يعتبر الأسوأ منذ نحو ثلاثة عقود.
وأكدت هيئة الطيران الباكستانية تمديد إغلاق المجال الجوي يوم السبت، بعد أن أفاد الجيش بأن الهند شنت سلسلة من الهجمات على قواعد جوية.
وجاء في بيان الهيئة أن «المجال الجوي الباكستاني سيبقى مغلقاً أمام الرحلات حتى الأحد الساعة 12.00» ظهراً.
أعلن الجيش الباكستاني عن بدء عملية عسكرية تستهدف عدة قواعد جوية شمال الهند، بما في ذلك موقع لتخزين الصواريخ، وذلك بعد فترة قصيرة من إعلان إسلام آباد أن الهند أطلقت صواريخ على ثلاثة قواعد جوية، من بينها واحدة قريبة من إسلام آباد، لكن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من اعتراضها.
تجددت الاشتباكات بين البلدين منذ يوم الأربعاء، عندما شنت الهند ضربات داخل باكستان استهدفت ما وصفته بأنه قواعد للمسلحين، وقد توعدت إسلام آباد بالرد.
وذكر الجيش الباكستاني في بيان للصحفيين: «دمرنا موقع براهموس لتخزين الصواريخ في منطقة بياس»، مضيفاً أنه قصف مطار بات هانكوت في ولاية البنجاب غربي الهند، وقاعدة أدهامبور التابعة للقوات الجوية في الشطر الهندي من كشمير.
قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني جنرال أحمد تشودري: «أطلقت الهند من خلال طائراتها صواريخ جو-سطح… قاعدة نور خان وقاعدة مريد وقاعدة شوركوت أصبحت أهدافاً»، حيث تقع إحدى القواعد الجوية في مدينة روالبندي، القريبة من إسلام آباد، بينما تقع القاعدتان الأخريان في إقليم البنجاب بشرقي باكستان المجاور للهند.
أشار المتحدث باسم الجيش الباكستاني إلى أن عدداً من الصواريخ نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية، لكن لم تصب أي «أصول جوية» وفقاً لتأكيداته.
وفي منشور على موقع «إكس»، أفاد وزير الإعلام الباكستاني بأن العملية العسكرية تحمل اسم «البنيان المرصوص».
وأوضح وزير التخطيط الباكستاني أنه تم اتخاذ «إجراءات خاصة» لتجنب الأهداف المدنية، مشيراً إلى أنهم يستهدفون المواقع التي استخدمت لاستهداف باكستان.
أعلن الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء دعا لاجتماع لهيئة الدفاع الوطني، وهي أعلى جهة تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتشرف على اتخاذ القرارات بشأن الترسانة النووية للبلاد، وقد سُمع دوي انفجارات في سريناجار وجامو في الهند، حيث دوت صفارات الإنذار، كما سُمع دوي انفجارات في مدينتي لاهور وبيشار الباكستانيتين، مما يزيد من خطر تصاعد القتال.
في المقابل، أكد الجيش الهندي يوم السبت أن باكستان شنت هجمات جديدة على طول الحدود وزادت من نشر قواتها.
وذكر الجيش الهندي في بيان: «يستمر التصعيد الباكستاني السافر بضربات بواسطة طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول حدودنا الغربية».
وأشار إلى أنه تم رصد عدة مسيّرات تابعة للعدو تحلق فوق معسكر في أمريتسار في البنجاب، الإقليم المجاور لكشمير، حيث تعاملت معها وحدات دفاعاتنا الجوية ودمرتها على الفور.
أكدت المتحدثة العسكرية أن الهند لاحظت تحريك الجيش الباكستاني لقواته إلى مناطق متقدمة، مما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر، وأضافت: «تظل القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب عملياتي عالية».
تابعت: «تؤكد القوات المسلحة الهندية التزامها بعدم التصعيد، شريطة أن يقابل ذلك رد فعل مماثل من الجيش الباكستاني».
أكد البيان أن الجيش الهندي ألحق أضراراً بالجيش الباكستاني رداً على استخدامه نيران المدفعية، وبعد محاولة باكستانية للتوغل جواً في 26 موقعاً هندياً.
أفادت الهند بأن الضربات التي نفذتها يوم الأربعاء كانت رداً على هجوم دموي في الشطر الهندي من إقليم كشمير الشهر الماضي، بينما نفت باكستان الاتهامات الهندية بضلوعها في الهجوم على السياح، ومنذ يوم الأربعاء، يتبادل البلدان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، كما أطلقا طائرات مسيرة وصواريخ في المجال الجوي لكل منهما.
دارت معظم الاشتباكات يوم الجمعة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير والولايات الهندية المجاورة، وأعلنت الهند أنها أسقطت طائرات باكستانية مسيرة.
حثت مجموعة دول السبع يوم الجمعة البلدين على الالتزام بضبط النفس، ودعت الطرفين إلى الانخراط في حوار مباشر.
ذكرت جين ماريوت، المفوضة السامية البريطانية لدى باكستان، في منشور على موقع «إكس» أنهم يراقبون التطورات عن كثب.
من جانبه، عرض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم السبت الوساطة لتهدئة الأوضاع بين البلدين، داعياً الهند وباكستان إلى استئناف الاتصالات المباشرة «تجنّباً لأي سوء تقدير» في النزاع المتصاعد بين الطرفين.
شدد روبيو في اتصالين منفصلين مع وزيري خارجية البلدين على «ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبناً لأي سوء تقدير».
أفاد مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت بأن البعثة الدبلوماسية الأمريكية في باكستان منعت تحركات موظفيها.
أعلنت وزارة الخارجية أنها ستعيد تقييم الوضع مساء اليوم، مضيفة أن الجيش الباكستاني نصح السكان بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.
كما دعت الصين يوم السبت الهند وباكستان إلى تجنب أي تصعيد في القتال، وفقاً لما أفادت به وزارة الخارجية في بكين.
جاء في بيان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية: «نحضّ بقوة الهند وباكستان على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار، والمحافظة على الهدوء، وضبط النفس، والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية، وتجنّب القيام بأي تحركات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر».
منذ اندلاع المواجهة الدامية الأخيرة بين البلدين النوويين، الأربعاء الماضي، قُتل ما لا يقل عن 48 شخصاً وفقاً لتقديرات الخسائر على جانبي الحدود.
شهدت منطقة الزمالك في الساعات الأولى من الصباح تطورات هامة تهم عشاق القلعة البيضاء، حيث يجري العمل على إتمام الصفقات…
حدث فجراً في الزمالك، نقدم لكم خدمة خبرية مميزة لمتابعة أهم الأخبار داخل القلعة البيضاء وما جرى خلال الساعات الماضية،…
نقدم لكم تقريرًا خدميًا من داخل النادي الأهلي، يتضمن أبرز الأخبار المتعلقة بالفريق خلال الساعات الأخيرة، وذلك في ظل اشتعال…
في ساعات الفجر الأولى، شهد النادي الأهلي تطورات مثيرة تشمل تقريرًا خدميًا لمتابعينا، يضم أبرز الأخبار على الساحة الأهلاوية، وسط…
أتاحت وزارة التربية والتعليم مراجعات امتحانات الترم الثاني 2025 لجميع الصفوف، وذلك من خلال قناة مدرستنا عبر موقعها على اليوتيوب،…
في ساعات الفجر، يقدم النادي الأهلي تقريرًا شاملًا لمتابعينا يتضمن أبرز الأخبار المتعلقة بالنادي، حيث تتصاعد المنافسة على لقب الدوري…