رئيس القابضة المعدنية يعلن عن إطلاق سيارة النصر للسيارات هذا العام

أكد المهندس محمد السعداوي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة، إحدى شركات ، “أننا حتى 31 مارس الماضي ساهمنا بمبلغ 371 مليون دولار من إجمالي 420 مليون دولار في قطاع الأعمال العام، وهو إنجاز نفتخر به كثيراً، حيث بذلنا جهوداً كبيرة بالتعاون مع شركاتنا التابعة، بالإضافة إلى العمل الدؤوب الذي قامت به الشركة القابضة المعدنية وقياداتها، وفقاً لتوجيهات المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام”.

وفيما يتعلق بتطورات شركة النصر للسيارات، أشار محمد السعداوي لـ”بوابة مولانا” إلى أن سيارة النصر الجديدة ستكون في شوارع مصر خلال العام الجاري، حيث يتم حالياً الانتهاء من اللمسات الأخيرة في المصانع، سواء للسيارة الملاكي التقليدية أو الكهربائية.

أضاف أن إيرادات النشاط بلغت 20067 ألف جنيه عن العام المالي 2023/2024، مقارنة بـ98296 ألف جنيه عن العام المالي 2022/2023.
أوضح أنه تم تأهيل مصنع 3 (مصنع الأتوبيسات) حيث انتهت شركة النصر للسيارات من إعادة تأهيله بتاريخ 15/12/2024 وبنسبة إنجاز 100%، وذلك لإتمام تصنيع وتوريد 150 أتوبيساً لوزارة النقل على دفعات، على أن يتم تسليم الدفعة الأخيرة في سبتمبر 2025، وقد تم إنتاج أول أتوبيس بتاريخ 31/10/2024.
كما تم تأهيل مصنعي 4 و5 (سيارات الركوب)، حيث تعمل الشركة حالياً على إعادة تأهيلهما بدءاً من 15/5/2024، وقد تم استيراد خطوط الإنتاج اللازمة للمصنع، مثل (خط التجميع – خط الدهان – خط الألبو)، ومن المخطط وصول الخطوط في مايو 2025.

أشار محمد السعداوي “أننا ندير 12 شركة تابعة لقانون 203، بجانب استثمارات في 10 شركات مشتركة طبقاً لقانون 159، كاشفاً أن الشركات التابعة حققت صافى ربح 18 مليار جنيه قبل المخصصات والاحتياطيات، غير ربح القابضة نفسها في العام المالي الماضي، بالإضافة إلى تحقيق 11.5 مليار جنيه أرباح في النصف الأول من العام المالي الجاري.

وفيما يتعلق بمشروعات تطوير شركة النصر للتعدين، أشار إلى أن لدينا رغبة ملحة لعدم تصدير المادة الخام، ونعمل على إضافة قيمة عالية بالفعل، وليس مجرد تركيز، وقد طرحت ذلك خلال لقاء مع نائب رئيس الوزراء الفريق كامل الوزير، للتركيز على تصنيع الخام بشكل كبير مع تصدير جزء محدود.

أوضح أنه تم توقيع العقود مع شركة ويلسون وشركة قطاع خاص في مصر، وقريباً جداً سيتم تأسيس شركة بين النصر للتعدين وويلسون والقطاع الخاص لتنفيذ الشركة الجديدة وزيادة التركيز وإنتاج منتجات جديدة عالية القيمة المضافة.

وحول الخطة الاستثمارية لشركة مصر الألومنيوم، قال إنها تتجاوز 6.5 مليار دولار، منها مشروع مصهر جديد شرق التفريعة، طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع توفير الخامات اللازمة داخل مصر، خاصة مادة الألومنيا المشتقة من خام البوكسيت، حيث تعد غينيا أكبر مصدر لهذه المادة في العالم، ونحن على تواصل مع السفارة الغينية، وقطعنا شوطاً كبيراً مع المسؤولين عن التعدين في غينيا بدعم المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، ونحن قريبون من الحصول على ترخيص لمناجم في غينيا، ونبحث عن مستثمر استراتيجي يقوم معنا بمشروع البوكسيت، وتنقية الخام لاستخلاص الألومنيا، الخامة الرئيسية في تصنيع الألومنيوم، بدلاً من استيرادها، مما يقلل تكلفة الإنتاج، وبالتالي يزيد من قدرتنا التنافسية.

أشار المهندس محمد السعداوي إلى أن تكلفة التنقية أقل بكثير من السعر المستورد، ونسعى للقمة مجدداً، فنحن كنا أساس الشرق الأوسط في إنتاج الألومنيوم منذ عام 1976، تلينا البحرين وزاد إنتاجها إلى 1.6 مليون طن، ثم الإمارات ووصل إنتاجها إلى 2.7 مليون طن.

قال “إن هذا هو التوجه تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس السيسي، وتكلفته تقريباً 3 مليارات دولار لإنتاج 600 ألف طن، وأيضاً خام البوكسيت 2 مليون طن يكلفنا تقريباً 3 مليارات دولار، ونسعى لمستثمر استراتيجي للمشروعين الكبار”.

أوضح أن مصر للألومنيوم لديها مشروعات أخرى منها إنتاج الفويل، بتوجيه فخامة الرئيس، حيث يتم إنتاج ورق الفويل بدلاً من استيراده، لتوفير الواردات، ونحن في المراحل النهائية من التعاقد مع شركة ألمانية تملك التكنولوجيا، ونقارن بين شركتين لاختيار واحدة.

ورداً على سؤال بوابة مولانا حول أهمية زيادة إنتاج السبائك من الشركة المصرية للسبائك الحديدية والفرص الاستثمارية فيها، قال إن الشركة من الشركات الواعدة، حيث تصدر 70% من إنتاجها وتغطي احتياجات السوق المحلي، لافتاً إلى “أننا نصدر غبار السيليكا لليابان، مما يدل على أعلى جودة، ولدينا عقد طويل يزيد عن 20 سنة”.

أضاف “نسعى لبناء فرنين وزيادة الطاقة الإنتاجية لشركة السبائك الحديدية، وتعمل الشركة حالياً على بناء فرنين خامس وسادس في منطقة التوسعات بمدينة إدفو لزيادة الإنتاج، وبالفعل تملك الشركة خطة طموحة ونتفاوض مع مستثمرين من أستراليا وسلوفاكيا، وقريباً سنستقر على مستثمر منهم لتوقيع العقود”.