فرصة لدعم المنتج المحلي.. تحذير للبروفيسور في الأهلي وضربة الرمادي ونداء للدراويش

تعيش جماهير مصر أجواءً استثنائية تشبه “ليلة من ألف ليلة وليلة”، بعد تأهل منتخب الشباب إلى مونديال تشيلي 2025، حيث تمكن الفراعنة الصغار من انتزاع بطاقة العبور لكأس العالم بعد التغلب على منتخب غانا ضمن بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليًا في مصر، وتأهلهم للمربع الذهبي لمواجهة منتخب المغرب في نصف نهائي البطولة.

كما تترقب الجماهير بفارغ الصبر نتائج مباريات الغد الحاسمة في بطولة الدوري الممتاز “دوري NILE”، والتي من المتوقع أن تحدد بشكل كبير بطل الدوري، أو تبقي الأمور معلقة حتى صافرة النهاية للموسم الحالي، لتحديد هوية البطل.

مع مواجهة الزمالك وبيراميدز، ولقاء الأهلي وسيراميكا كليوباترا، تصبح الحسابات معقدة والظروف أصعب للفرق الثلاثة الطامحة في نيل درع البطولة والمشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، مما يشعل الأجواء في الأيام القليلة المتبقية من الموسم.

أسامة نبيه

شكراً لك على قيادتك منتخب الشباب في ظل أصعب الظروف، وتحقيقك حلم الملايين بالتأهل لمونديال تشيلي للمرة التاسعة في تاريخ مصر، بعد غياب دام 12 عامًا منذ آخر مشاركة في 2013، والآن أنت مطالب بالفوز بالبطولة الإفريقية والتغلب على منتخب المغرب في نصف النهائي، لإثبات جدارتك بقيادة الفريق في المونديال.. وإلا…..!!!

«مشروع المدرب المصري».. اعطوا الفرصة للمنتج المحلي

بعد إنجاز أسامة نبيه رغم الظروف الصعبة، واقتراب حسام حسن من التأهل لكأس العالم مع المنتخب الأول، وتألق طارق مصطفى في البنك الأهلي، ونجاح أحمد خطاب مع فاركو، وسيد عيد مع بتروجت، وأداء أحمد سامي المميز مع سموحة، ومن قبله علي ماهر وتجارب أخرى ناجحة في الدوري المصري، أعتقد أنه حان الوقت لتبني “مشروع المدرب المصري” بدلاً من إنفاق الملايين على المدربين الأجانب.

جماهير مصر

منتخب الشباب بحاجة ماسة لدعمكم في المدرجات خلال مواجهة المغرب القادمة، لتحقيق حلم الوصول للنهائي والفوز ببطولة أمم أفريقيا المقامة على ملاعبنا، وسط منتخبات إفريقية تطورت بشكل مذهل في السنوات الأخيرة، وابتعادكم عن المدرجات يمنعكم من إلقاء اللوم على اللاعبين إذا خرج الفراعنة الصغار من البطولة “لا قدر الله”.

أيمن الرمادي

تولي المهام الفنية لأي من القطبين “الأهلي أو الزمالك” شرف لأي مدرب، والبيت الأبيض يحتاج إلى “قلب من حديد” لإعادة البسمة لجماهير الزمالك، و”إدارة واعية” في غرفة الملابس للاستفادة من إمكانيات اللاعبين، و”عقلية احترافية” للعودة للمنافسة على البطولات، ورغم أن المهلة المحددة لقيادة الفريق “شهر واحد”، يمكنك البقاء في القلعة البيضاء إذا استمر الفريق في المنافسة على الدوري وتقديم أفضل ما لديك في نهائي كأس مصر.

عماد النحاس

أمامك “فرصة من ذهب” لكتابة تاريخ جديد باسم “النحاس”، بعد هدايا بيراميدز التي جعلت “قطار الأحمر” يتصدر الدوري، تواجه السيناريو الأصعب لتحقيق أحلام الأهلاوية التي ضاعت مع السويسري مارسيل كولر.

خوسيه ريفيرو.. «الجيتار الإسباني» أو «البروفيسور»

يقترب الأهلي من مرحلة جديدة تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، الذي من المتوقع أن يقود أحلام الأهلاوية بمشروع جديد مع المدربين الأجانب، ورغم أن ريفيرو يتمتع بعقلية متطورة ويركز على المهارات الفردية، إلا أنه مطالب بتقديم الكثير لتحقيق النجاح مع الأهلي، خاصة أن تدريب أحد أكبر الأندية في مصر وإفريقيا لن يكون سهلاً، حيث تضم غرفة الملابس “كتيبة” من النجوم تحتاج لمدير فني مميز لإدارتهم، والخبرة الإفريقية التي يتمتع بها لن تكفي وحدها في إدارة المارد الأحمر في البطولات المقبلة، خاصة كأس العالم للأندية.

كرونوسلاف يورتشيتش

أنت أمام مرحلة تاريخية في التدريب، بالمنافسة على “3 بطولات” في وقت واحد، وأصبحت قريبًا من التتويج بـ “بطولة الدوري المحلي وكأس مصر”، مما يجعلك قاب قوسين أو أدنى من دخول تاريخ الكرة المصرية، وبعد خسارة بيراميدز للعديد من البطولات رغم المنافسة حتى اللحظات الأخيرة، قد تغادر الدوري المصري نهائياً حال الخسارة، أو تصبح أفضل مدير فني لهذا العام حال التتويج بالبطولات لناديك.

نداء إلى الدراويش

أصبح فريق الدراويش قريباً من الهبوط عن دوري الأضواء في سابقة هي الأسوأ في تاريخه، بعدما قدم سنوات من المتعة في البطولات المحلية والقارية، وفاز كأول نادي مصري وعربي ببطولة قارية في 1969/1970، مما يستدعي سرعة إنقاذ الفريق وضرورة دعم جماهيره وإدارته لحل الأزمات التي عاشها النادي في السنوات الأخيرة، ليعود لسابق عهده.