أسعار الذهب اليوم في الأسواق العالمية والمحلية مع آخر التحديثات الاقتصادية

سجل سعر الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا بأكثر من 500 جنيه لعيار 21، الذي يعد الأكثر مبيعًا، وذلك منذ أن وصل إلى 5000 جنيه في 22 أبريل الماضي، مما يعكس تقلبات السوق بشكل واضح.

كما شهدت الأسعار العالمية انخفاضًا بأكثر من 40 دولارًا، حيث بلغ سعر الأوقية 3160 دولارًا وقت كتابة هذه السطور، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها عند 3126 دولار.

أما بالنسبة لأسعار الذهب في مصر، فهي كالتالي:

– عيار 24: 5162 جنيهًا

– عيار 21: 4517 جنيهًا

– عيار 18: 3872 جنيهًا

– عيار 14: 3011 جنيهًا

– الجنيه الذهب: 36160 جنيهًا

صادرات الذهب

كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، عن الأسباب الرئيسية وراء القفزة التاريخية في صادرات الذهب المصري، التي وصلت إلى 3.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا أن هذه الطفرة تعكس التحول النوعي في الصناعة المصرية واستجابتها السريعة للمتغيرات العالمية.

وأشار واصف في تصريحاته الصحفية إلى أن السبب الأول وراء هذا الأداء الاستثنائي هو الزيادة الكبيرة في الطلب العالمي على الذهب، في ظل تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية والحروب التجارية، مما عزز من توجه الأسواق نحو الذهب كملاذ آمن، وفتح فرص جديدة للمنتج المصري للدخول بقوة إلى هذه الأسواق.

وأضاف أن السبب الثاني يتمثل في التطور الملحوظ الذي شهدته صناعة المشغولات الذهبية المصرية مؤخرًا، سواء من حيث التصميمات أو جودة التصنيع، مما أتاح للمنتج المصري منافسة العلامات العالمية وفتح الباب أمام التصدير لأسواق استراتيجية مثل السعودية والإمارات، بالإضافة إلى أسواق أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية.

أما السبب الثالث، وفقًا لوصف، فيعود إلى التحركات المكثفة لشعبة الذهب للمشاركة في أكبر عدد ممكن من الفعاليات والمعارض الدولية، والتي ساهمت بشكل مباشر في تسويق الصناعة المصرية وزيادة الوعي بجودة المشغولات الذهبية المحلية لدى كبار المستوردين في الخارج.

وأوضح رئيس الشعبة أن صادرات الذهب بلغت 929.5 مليون دولار في يناير، ثم ارتفعت إلى 1.804 مليار دولار في فبراير، مع الحفاظ على نفس الزخم التصديري في مارس، مؤكدًا أن الإمارات والسعودية وتركيا تصدرت الأسواق المستوردة، إلى جانب دخول أسواق جديدة في أوروبا والولايات المتحدة.

وأشار واصف إلى أن هذه النتائج تعكس النجاح في تحقيق تعهد الشعبة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق أعلى مستهدف تصديري في تاريخ القطاع، معربًا عن تقديره للدعم الكبير من الحكومة ووزارات التموين والصناعة والاستثمار، بالإضافة إلى البنك المركزي ومصلحة الدمغة والموازين.

كما أشار إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الانضمام إلى قائمة أكبر 10 دول مصدرة للذهب عالميًا بحلول عام 2027، حيث ارتفع ترتيب مصر في صادرات المشغولات من المركز 94 عالميًا في 2022 إلى المركز 54 بنهاية 2023، مع استهداف دخول العشرة الأوائل خلال عامين فقط.

وأخيرًا، أشار واصف إلى أن قرار البنك المركزي بمد فترة سداد حصيلة التصدير إلى 75 يومًا كان له أثر إيجابي في زيادة معدلات التصدير، حيث خفف الضغوط على المصدرين ومنحهم مساحة زمنية أكبر للتعامل مع الأسواق الخارجية، كما أن الشعبة بصدد مخاطبة البنك المركزي للمطالبة بالعودة إلى النص القانوني الأصلي الذي يسمح بمد الفترة إلى 180 يومًا، مما سيساهم في زيادة حصيلة التصدير وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الخارج.