حديثي عن أفلام عادل إمام وفهمي الخاطئ.. كيف تعكس جنازات الفنانين جزءًا من تاريخنا في حوار ممتع

سلوي محمد علي لـ بوابة مولانا:

ريهام حجاج زميلة رائعة، أكن لها كل الاحترام والتقدير، كما أنني أُعجب بمسيرة عادل إمام.

الذكاء الاصطناعي أشبه بمارد قد خرج من القمقم، وأنا سعيدة برؤية الجيل الجديد الذي يعشق السينما.

لقد حققت الفنانة القديرة نجاحًا لافتًا خلال شهر رمضان الماضي من خلال مسلسلها “اثينا”، والذي شاركها في بطولته الفنانة ريهام حجاج، وفي السطور التالية، سوف نكتشف كواليس هذا العمل المميز.

في البداية، سألتها: مسلسل “اثينا” جذب انتباه المشاهدين، خاصة أنه يناقش قضية جديدة في الدراما وهي الذكاء الاصطناعي، فهل كان هذا أحد أسباب حماسك للعمل؟

في الحقيقة، منذ أن قرأت السيناريو، شعرت أن الموضوع مهم للغاية، وسوف يطرح قضية ذات قيمة عالية.

وكيف وجدت التعاون مع ريهام حجاج؟

ريهام حجاج زميلة ممتازة، وملتزمة بشكل كبير.

كيف ترين تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليوم، وما هي مخاوف البعض من هذا الانتشار؟

رأيي هو أن “المارد قد خرج من القمقم”، ومع أنني لست سعيدة بانتشاره، إلا أنني أشعر بالقلق بشأن تأثيره على فرص العمل بعد أربع أو خمس سنوات، فالذكاء الاصطناعي أصبح يقوم بالكثير من المهام، مما يجعلني أشعر بالقلق تجاه العلاقات الإنسانية، فقد اكتشفت أن هناك فتيات أقمن علاقات عاطفية مع الذكاء الاصطناعي.

أنت من الفنانين الذين يحرصون على التواجد سنويًا في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، خاصة أنك واحدة من أكثر الفنانين الذين شاركوا في هذا النوع من الأعمال، فكيف ترين اهتمام الجيل الجديد بالمشاركة في الأفلام القصيرة؟

أرى أن معظم الفنانين يدعمون الأفلام القصيرة، وخاصة النجوم الجدد، فالجميع قدم أفلامًا قصيرة مثل أحمد مالك وطه الدسوقي وعصام عمر، بل إن بعضهم قام بالإنتاج، وبشكل عام، أنا سعيدة بهذا الجيل لأنه محب للسينما.

أثار منشورك عن أفلام عادل إمام جدلًا، فما تعليقك؟

لا أعلم كيف تم فهم حديثي عن أفلام الفنان عادل إمام بشكل خاطئ، فأنا دائمًا أقول إن عادل إمام حين بدأ كان وسط كبار الفنانين وكان يتحمل المسؤولية، لذا أكن له كل الاحترام والتقدير، فعندما نسافر إلى أي دولة عربية، يسأل الجمهور عن صحته، ومنشوري عن أفلام عادل إمام قد يكون تم فهمه بشكل خاطئ من البعض.

مؤخرًا، هناك نقاشات عديدة وتباين في وجهات النظر حول تصوير جنازات الفنانين، فما رأيك في هذا الأمر؟

أرى أنه يجب على المصورين تصوير جنازات الفنانين، فلو لم يتم تصوير جنازات عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، لكان جزء من التاريخ قد اختفى، الصورة والفيديو يخلقان تاريخًا، ولكن يجب أن يكون ذلك في حدود اللياقة، فلا يجوز تصوير النعش، بل يمكن الاكتفاء بتصوير الجنازة نفسها.