نجل عبد الرحمن أبوزهرة يكشف تفاصيل إنهاء أزمة معاش والده بعد شائعة وفاته وبوكيه الورود

كشف أحمد أبو زهرة، نجل الفنان الكبير، عن تواصل هيئة المعاشات معه لحل مشكلة والده بعد توقف معاشه بسبب شائعات وفاته، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: “الحقيقة بعد ما نزلت البوست بأقل من نص ساعة تواصل معي مشكورًا الدكتور أشرف ذكي، نقيب الممثلين، والذي تدخل لحل مشكلة المعاشات”.

ممكن يعجبك: بداية العروض المسرحية: تقديم “التحول” المستوحى من رواية فرانس كافكا.

وأضاف: “تفضل اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بالتواصل معي، وقدم اعتذارًا من الهيئة عما حدث من خطأ، كما أرسل وفدًا لتقديم الاعتذار شخصيًا، بالإضافة إلى تقديم باقة من الورود الجميلة إلى منزل والدي، الذي لم يستطع استقبالهم، لكنني قمت باستقبالهم وشكرتهم نيابة عن عائلة أبو زهرة على هذا الاهتمام والتقدير، وتم حل المشكلة على النظام وأرسلوا لي الإثباتات لذلك”.

وتابع: “شكرًا جزيلاً للدكتور أشرف ذكي، وشكرًا لكل من اهتم بحل الموضوع، الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ونقابة المهن التمثيلية المصرية”.

تفاصيل الأزمة:

كان أحمد، نجل الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، قد نشر عبر صفحته على “فيسبوك” معلنًا عن وقف معاش والده من قبل هيئة المعاشات.

وقال أحمد عبد الرحمن أبو زهرة: “هذا ليس بوست عيد ميلاد، بل هو بوست عن قانون يعود إلى أيام المماليك، وعدم وجود تكنولوجيا في العالم! كانت تخرج بين الحين والآخر شائعات عن وفاة والدي الفنان عبد الرحمن أبو زهرة (ربنا يخليهولنا ويديله الصحة يا رب)، لكننا اعتدنا على ذلك، في البداية كنا نشعر بالضيق أنا وإخوتي، لكن مع مرور الوقت أصبحنا لا نبالي، لكن ما لم نتوقعه حدث بالفعل”.

مقال مقترح: 15 مسلسلاً جديداً يُرتقب عرضها بعد رمضان.. من دراما الرومانسية إلى الرعب.. (اكتشف التفاصيل)

وأضاف: “هيئة المعاشات أوقفت المعاش الخاص به نظرًا لوفاته، وهذه المرة كانت هذه مؤسسة تابعة للدولة وليست شائعات من صحافة ومواقع صفراء”.

وتابع نجل الفنان عبد الرحمن أبو زهرة: “أرسلنا ممثلاً عنا للمعاشات للاستفسار عن سبب إيقاف المعاش، وكانت الإجابة صاعقة، حيث أفادوا بأن الأحوال المدنية أخطرتهم بذلك، وللتأكد من أن هذا لم يحدث، كان هناك خياران، إما أن يأتي بنفسه إليهم أو أن يرسلوا مندوبًا لمقابلته، طبعًا رفضنا دخول أي شخص غريب إلى البيت وخرق خصوصيته بسبب أمر كهذا، وبالتأكيد حالته الصحية لن تسمح له بالذهاب إلى المعاشات، وإذا كان هذا هو التعامل مع فنان معروف مثله، فماذا عن المواطن العادي الذي قرر قضاء أيامه الأخيرة في هدوء دون ضجيج حوله؟