في ذكرى ميلاد زينات علوي، كيف أثرت قسوة والدها على قرار اعتزالها الفن؟

اليوم نحتفل بذكرى ميلاد الفنانة والراقصة الشهيرة زينات علوي، التي ولدت في عام 1930، ورحلت عن عالمنا في 5 يناير عام 1988 داخل شقتها، عن عمر يناهز 58 عامًا.

وبهذه المناسبة، نستعرض أهم المعلومات عن زينات علوي في السطور التالية.

بداية زينات علوي

عانت زينات علوي من قسوة والدها منذ صغرها، لكنها لم تقبل الإهانة، وقررت الهروب من قسوته في سن السادسة عشر، حيث انتقلت إلى القاهرة.

لقبت زينات علوي بلقب “زينات قلب الأسد” بين الراقصات، وعُرفت برقصها الراقي والأنيق دون ابتذال، كما تميزت بالانضباط والالتزام، فبعد كل عرض كانت تذهب مباشرة إلى غرفتها ثم إلى منزلها، وهذا ما جعلها راقصة الأمراء والملوك والهوانم قبل يوليو 1952.

زينات علوي ترفض عبد السلام النابلسي

في حوار له، اعترف الفنان عبد السلام النابلسي بأنه أحب زينات علوي بشدة، وعرض عليها الزواج، لكنها رفضت، وذلك بعد أن عملا معًا في فيلم “إسماعيل ياسين في البوليس السري” عام 1959.

استمرت زينات علوي لسنوات عديدة ترفض الارتباط أو الزواج من أي رجل، وكانت لها نظرة سلبية تجاه الرجال بشكل عام، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو تأثير والدها، حيث رأت في كل الرجال صورة مشابهة له.

اعتزلت زينات علوي الرقص والفن قبل وفاتها بحوالي 20 عامًا، بعد أن تعرضت للمرض والفقر، مما اضطرها لبيع ممتلكات شقتها، ورحلت عن عالمنا في 5 يناير 1988، داخل شقتها، ولم يتم اكتشاف وفاتها إلا بعد مرور 3 أيام.