كواليس مشوقة في صراع اتحاد الكرة ورابطة الأندية.. لماذا يغضب الأهلي؟

أوضح الإعلامي أمير هشام أن هناك توجهًا سابقًا داخل اتحاد الكرة المصري لإلغاء رابطة الأندية المحترفة، لكن الرابطة كانت واعية لذلك، لذا سارعت بدعوة الأندية لاجتماع تم فيه الاتفاق على إلغاء الهبوط وإصدار بعض التوصيات لعرضها على اتحاد الكرة.

أمير هشام: من سيفوز في النهاية، اتحاد الكرة أم الرابطة؟

أشار أمير هشام في تصريحاته التليفزيونية إلى أنه بعد تجديد الثقة في الرابطة وإصدار التوصيات، أصبح من الصعب إصدار قرار بإلغاء الرابطة أو سحب صلاحياتها، كما وافقت الأندية على استمرار رابطة الأندية بقيادة أحمد دياب في الموسم المقبل.

وأضاف أن الرابطة وافقت على إلغاء الهبوط للأندية، وأصبحت محصنة تمامًا بعد تجديد الثقة فيها، وبالتالي أي قرار من اتحاد الكرة ضد مصالح الأندية والتوصيات الصادرة سيؤدي إلى صدام كبير بين الجبلاية وفرق الدوري المصري.

وأكد أن هناك صراعًا واضحًا بين الأطراف حاليًا، ومن سيفوز في النهاية هو اتحاد الكرة أم الرابطة.

تابع قائلاً إن رابطة الأندية سارعت بعقد الاجتماع قبل اتحاد الكرة، وتم الاتفاق على إلغاء الهبوط بغض النظر عن صورة الكرة المصرية في الخارج.

وأشار إلى أن اتحاد الكرة قرر تأجيل الاجتماع إلى يوم 2 يونيو المقبل، حيث يرغبون في الحصول على مساحة من الوقت للتخطيط لما يريدونه، وهم أصحاب الحق الأول والأخير في إدارة الكرة المصرية.

وأكد على ضرورة إقامة انتخابات للرابطة تحت إشراف اتحاد الكرة، وأن الصراع سيظل قائمًا حتى الاجتماع القادم.

أمير هشام: رفع توصيات لاتحاد الكرة بشأن قيد الأجانب

أضاف أن ملف المحترفين الأجانب لم يُحسم بعد، وتم رفع توصيات لاتحاد الكرة بشأن قيد الأجانب بعد اجتماع رابطة الأندية مع فرق الدوري، وكل ذلك يتطلب موافقة الجبلاية، وسيتم مناقشته في الاجتماع المقبل يوم 2 يونيو.

وأشار إلى أن هناك حالة من الغضب، وكان الجميع ينتظر اجتماع اتحاد الكرة لحسم ملف الأجانب، وكانت هناك رغبة في وجود 6 لاعبين فوق السن واثنين تحت السن، أو إلغاء الأجانب تحت السن من الأساس، على أن يشارك السداسي داخل الملعب.

وأتم أن الأهلي كان يرغب في حسم الموضوع بسرعة لضم لاعب أجنبي جديد قبل المونديال، وتأجيل حسم الموضوع إلى يوم 2 يونيو قد يحرم النادي من تدعيم صفوفه.