شهادتي عن زواج السندريلا والعندليب من وجهة نظر الموسيقار هلكوت زاهير

شهادتي عن زواج السندريلا والعندليب من وجهة نظر الموسيقار هلكوت زاهير

شهد الوسط الإعلامي والفني في الساعات الأخيرة حالة من الجدل بعد أن قامت أسرة العندليب عبدالحليم حافظ بنشر خطاب يُعتقد أنه من السندريلا سعاد حسني، ويعتبرونه وثيقة تثبت عدم زواج الثنائي الشهير، حيث أظهر الخطاب مشاعر قوية تحمل الحب واللوعة والعتاب من سعاد حسني، بينما اعتبر البعض أن الكلمات لا تنفي زواج الطرفين، بل تؤكد وجود علاقة وثيقة تربط بينهما.

الموسيقار الكبير هلكوت زاهير، الذي كان آخر من لحن للسندريلا سعاد حسني، وقد جمعته بها علاقة صداقة قوية في سنواتها الأخيرة بلندن، قرر أخيرًا الرد على اللغط الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أكد زاهير أن هناك علاقة قوية ربطته بالسندريلا في السنوات الأخيرة، حيث شجعته على التعاون معها في آخر أغنية قدمتها بعنوان “فاكر ولا ناكر”، والتي كانت من ألحانه وكلمات الراحل صلاح جاهين وتوزيع يحيى الموجي.

وأوضح الموسيقار العالمي أن السندريلا أكدت له زواجها من العندليب عبدالحليم حافظ في الستينيات، مشيرًا إلى أن الزواج كان عرفيًا كما طلب الأخير، وأضاف هلكوت زاهير أنه يحترم أسرة العندليب ويقدرهم كثيرًا، لكن ما تم نشره مؤخرًا بخط سعاد حسني لا ينفي زواجها من العندليب على الإطلاق، واستكمل حديثه مشيرًا إلى أنه في تلك الفترة تحديدًا حدث خلاف كبير بينهما لا داعي لذكره الآن، وقد انزعج حليم بشدة من هذا الموقف، وهو ما ظهر جليًا في محاولاتها استعطافه بشدة في مضمون الخطاب، لكنه بدا قاسيًا بعض الشيء.

أردف الموسيقار الكبير أن زواج سعاد حسني من حليم استمر خمس سنوات في السر، وقد حكت له سعاد تفاصيل الزواج، وهو يثق بها لأن السندريلا لا تكذب.

واستطرد قائلًا إن سعاد حسني لا تستحق التشويه لأنها أكبر فنانة في الوطن العربي، ولن يجود الزمان بمثلها، وتعتبر نجمة القرن، حيث تتساوى نجوميتها مع نجومية عبدالحليم وشعبيته، كما أن الاثنين يشتركان في عدة أمور، أبرزها أنهما عاشا لفنهما، ومسألة الزواج كانت بالتأكيد سرية بين الطرفين.

واختتم هلكوت زاهير حديثه بأن زواج سعاد حسني من عبدالحليم ليس سبة كما يظن البعض، بل هو شرف لأي فنان أن يرتبط اسمه باسم فنانة كبيرة مثلها، التي كانت ولا تزال فتاة الأحلام بالنسبة لكل الأجيال.

قد يهمك أيضاً :-