
أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني عن إطلاق اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ على استديو 27 بمبنى ماسبيرو، بعد عملية تطوير شاملة وبدء إعادة تشغيله، حيث يقع هذا الاستديو في الطابق السابع والعشرين بمبنى الإذاعة والتليفزيون، ويتميز بإطلالته الرائعة على نهر النيل، إذ تمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلى ما بعد حي المنيل، مما يتيح للضيوف مشاهدة الأهرامات الثلاثة، تلك الأيقونة الحضارية التي تعكس تاريخ مصر العريق، في مشهد استثنائي يجعله من أجمل الاستوديوهات التلفزيونية في العالم.
ممكن يعجبك: سعر حديد عز اليوم السبت 26 أبريل 2025: انخفاض 87 جنيهًا في سعر الطن!
وفي هذا السياق، أعرب المسلماني عن شكره لوزير الدولة للإعلام السابق أسامة هيكل على جهوده الكبيرة في تأسيس الاستديو، كما وجه الشكر إلى كل العاملين في الهيئة من مهندسين وفنيين وعمال الذين ساهموا في إعادة الاستديو إلى مستواه اللائق، حيث أشار المسلماني إلى أنه من المؤسف أن العمل في الاستديو لم يستمر، مما حرم المصريين من رؤية هذا المشهد الساحر لمدينة القاهرة مرة أخرى.
ممكن يعجبك: كيف استخدم ألكسندر بوب الكوميديا الشعرية للسخرية من مجتمعه؟
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قائلاً: “لقد اخترنا اسم نجيب محفوظ ليكون على الاستديو، لأن هذا الأديب العالمي يمثل جزءاً أصيلاً من تراث ماسبيرو الغني وعطائه الكبير، ومن حسن الحظ أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل قد زار الاستديو في بداياته قبل أن يتعرض للإهمال والنسيان، ولذلك وضعنا صورة الأديبين نجيب محفوظ وأحمد زويل في الاستديو ليعكس رونقه وعالمية إطلالته، كما سيكون الاستديو وجهة مميزة لكبار الشخصيات، حيث يحتوي على مساحة استقبال وقاعة أنيقة للندوات تحمل اسم الأديب العالمي.
قد يهمك أيضاً :-
- إطلاق دراما إف إم من ماسبيرو: أول إذاعة مخصصة للمسلسلات في العالم العربي
- اختيار الأدوار بعناية فائقة يضمن لي النجاح بغض النظر عن حجم الدور
- ثقافة السويس تستعرض جمالية الإبداع في أعمال نجيب محفوظ
- منار علي: نجيب محفوظ لؤلؤة ساطعة في عالم الأدب العربي
- المركز القومي للسينما يحتفل بإرث نجيب محفوظ ضمن فعاليات وزارة الثقافة
تعليقات