رئيس أمناء الجامعة الألمانية يؤكد أهمية الابتكار والاستثمار في التعليم ضمن الاستراتيجية الوطنية في مصر

أوضح الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن مصر تمتلك أنظمة اتصالات متطورة، فضلاً عن المبادرات التي تقدمها الدولة لتعزيز التعاون مع الشركاء الجادين في مجالات التنمية والاستثمار، إلى جانب التركيز على البحث العلمي وتطوير البرامج الدراسية، مما يساهم في تأهيل الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل العالمي.

وأضاف منصور، خلال الجلسة الحوارية التي أقيمت في المنتدى العربي الألماني الثامن والعشرين للأعمال في برلين، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية تخرجان كوادر بشرية متميزة في مجالات حيوية ومتقدمة مثل: الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الحوسبة السحابية، الاتصالات، التكنولوجيا الحيوية، التصنيع، وهندسة الصناعات الدوائية.

اقرأ كمان: وزارة التعليم تكشف عن جدول مواعيد إتاحة النماذج الاسترشادية الجديدة لطلاب الثانوية العامة 2025 (تفاصيل)

وأشار الدكتور منصور إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وهو ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع الأول للمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، الذي حضره عدد من الوزراء والخبراء في مجالات التعليم والابتكار والبحث العلمي، ويأتي ذلك في إطار المستجدات والتطورات السريعة في جميع مجالات الحياة، مع الاهتمام العالمي المتزايد بملف الذكاء الاصطناعي، وتعزيز تطبيقاته المختلفة وربطه بمسارات التعليم المتنوعة، مما يستدعي دمج التكنولوجيا بالتعليم كضرورة ملحة في العصر الحالي.

كما أشار الدكتور منصور إلى وجود مبادرات ضخمة لمشروعات تتجاوز قيمتها مئات الملايين من الدولارات، مما يعكس الدعم المالي الكبير لهذه المبادرات، ولفت إلى النمو المتسارع في قطاع التكنولوجيا والاهتمام المتزايد بالروابط العلمية، مستشهداً بالنجاحات البارزة التي حققتها شركة سيمنز و«ساب» كمثال حي على هذا التوجه، حيث حققت شركة «ساب» نمواً بنسبة 500% في مصر خلال السنوات الخمس الماضية، مما يثبت تحول مصر إلى مركز إقليمي للخدمات الرقمية، وأضاف أن شركة سيمنز مصر احتفلت مؤخرًا بمرور 124 عامًا كشريك استراتيجي في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

ممكن يعجبك: عبداللطيف يوقع بروتوكولًا مع التعليم أولًا لتحسين كفاءة العاملين في المدارس الرسمية للغات

واختتم بالإشارة إلى أن الاستراتيجية الوطنية في مصر تركز بوضوح على الابتكار والاستثمار في التعليم، مما يجعل أنظار العالم تتجه نحو مصر، التي تسعى لتحويل الأحلام والطموحات إلى واقع ملموس يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم.