
في زمن كانت فيه الطيران مغامرة مليئة بالتحديات، ظهرت أميليا إيرهارت لتكون أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي، ولتترك بصمتها في صفحات التاريخ.
مقال له علاقة: وداعًا للابتسامة الجميلة.. سليمان عيد كوميديان لا يُنسى ورحيله المفاجئ يُفاجئ الساحة الفنية (ملف شخصي)
بداية الحلم
ولدت أميليا في 24 يوليو 1897 في ولاية كانساس، الولايات المتحدة، ومنذ صغرها، كانت مختلفة عن الفتيات في جيلها، حيث كانت تعشق المغامرة، وتحب التسلق والميكانيكا، وتكره القيود المفروضة على النساء.
كانت تجربتها الأولى في الطيران عام 1920، عندما صعدت إلى طائرة لأول مرة، وبعد عشر دقائق فقط من التحليق، اتخذت قرارًا مصيريًا: “أريد أن أطير.”
بعد سنوات من التدريب والعمل الجاد والادخار، حصلت على رخصة الطيران، وانضمت إلى مجتمع الطيارين، وسرعان ما بدأت في تحطيم الأرقام القياسية.
عبور الأطلسي.. لحظة المجد
في 17 يونيو 1928، شاركت أميليا في أول رحلة لها عبر المحيط الأطلسي على متن طائرة “Friendship”، بقيادة الطيار ويلمر شوتز والملاح لوغتون جوردون، ورغم أنها لم تقم بقيادة الطائرة بنفسها في تلك الرحلة، إلا أنها أصبحت أول امرأة تعبر الأطلسي كراكبة.
من نفس التصنيف: افضل عبارات تهنئة لعيد الأم 2025 “كل عام وأنتِ مصباحي الذي يضيء حياتي”
في عام 1932، حققت إنجازًا آخر، حيث أقلعت من كندا بطائرتها “Lockheed Vega” وطارت بمفردها عبر المحيط الأطلسي، لتصبح أول امرأة تقوم بذلك بشكل منفرد، وتم تكريمها لاحقًا بأعلى الأوسمة في الولايات المتحدة.
ما بعد الإنجاز
بعد عبورها الأطلسي، أصبحت أميليا رمزًا عالميًا، حيث كتبت العديد من الكتب، وألقت محاضرات، ودافعت عن حقوق المرأة، وأسهمت في تأسيس “جمعية الطيارات التسع والتسعين”، لدعم النساء في مجال الطيران.
لم تكن مجرد مغامرة، بل كانت ناشطة تؤمن بحق المرأة في الطموح، والتحدي، والتحليق في سماء النجاح.
قد يهمك أيضاً :-
- الطيران يحقق لقب دوري الجمهورية لكرة اليد للناشئات بعد فوزه على الأهلي
- فريق الطيران يفوز بالميدالية الفضية في كأس مصر لناشئات كرة اليد
- أول حادثة طيران مدني تؤدي إلى تعديل قوانين الطيران.. ما التفاصيل؟
تعليقات