تقديم طلبات المشاركة في سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز في البحر الأحمر الآن مفتوح!

أعلن سوق البحر الأحمر عن بدء التقديم لـ”سوق المشاريع” و“عروض الأفلام قيد الإنجاز” كجزء من فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي سيقام في “البلد”، جدة التاريخية، من 4 إلى 13 ديسمبر 2025.

اقرأ كمان: بملابس جلدية مثيرة.. اكتشف إطلالة «بيلا حديد» في باريس أثناء تصوير مسلسل «The Beauty»

يُقام سوق البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر، حيث يجذب مجموعة من صناع السينما والمستثمرين والمهنيين من جميع أنحاء العالم، ويُغلق باب التقديم لـ “سوق المشاريع” – المخصص للمشاريع قيد التطوير أو الإنتاج – في 20 يونيو 2025، بينما تنتهي مهلة التقديم لـ “عروض الأفلام قيد الإنجاز” في 29 يوليو 2025.

تعتبر البرنامجان منصتين رئيسيتين لدعم الجيل الجديد من المواهب السينمائية من المملكة، والعالم العربي، وإفريقيا، وآسيا، حيث تهدف إلى تعزيز فرص الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي، وتمكين صناع الأفلام من عرض أعمالهم أمام مجموعة من المتخصصين في صناعة السينما العالمية، ويستقبل سوق المشاريع هذا العام اثني عشر مشروعًا روائيًا أو تحريكيًا أو وثائقيًا في مرحلة التطوير أو الإنتاج، بشرط أن يكون إخراجها لصناع أفلام ينتمون إلى إحدى الدول العربية، الإفريقية، أو الآسيوية، أو من أصول عربية.

اقرأ كمان: إعلان عن لجنة التحكيم والأفلام المتنافسة في المسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

كل مشروع مختار يحصل على دعم استشاري من خبراء صناعة السينما لتقديم تجربة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المشروع، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في جلسات عرض المشاريع والاجتماعات الفردية مع شركاء محتملين من موزعين ومبرمجين ومؤسسات تمويل.

على الجانب الآخر، تستعرض عروض الأفلام قيد الإنجاز ثمانية أفلام طويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج، ضمن عروض مغلقة مخصصة للمهنيين فقط، وسيتلقى كل فريق من المخرج والمنتج جلسات توجيه فنية مع خبراء في المونتاج لتحسين النسخة المعروضة، إلى جانب فرص اللقاء مع موزعين ومنصات تمويل ومبرمجي مهرجانات، وتهدف هذه التجربة إلى تمكين المشاريع من إتمام مراحل ما بعد الإنتاج والوصول إلى الجمهور عبر قنوات دولية فعّالة.

تُعتبر هذه المسابقة فرصة ذهبية لصناع الأفلام من المملكة العربية والعالم العربي وإفريقيا وآسيا، حيث تتيح لهم فرصة الحصول على دعم لتطوير مشاريعهم السينمائية، وربطهم بشركات الإنتاج الكبرى، وتقديم عروضهم أمام جمهور دولي مرموق من منتجين ومخرجين ووكلاء مبيعات وموزعين.