طارق الشناوي ينتقد فنانا شهيرا بسبب فقدانه التوازن النفسي والعقلي

شارك الناقد طارق الشناوي رأيه حول فنان مشهور أثار الجدل مؤخرًا بسبب طلاقه، وذلك عبر صفحته على فيسبوك حيث أبدى أسفه لفقدان هذا النجم الكبير لتوازنه النفسي والعقلي، مشيرًا إلى أنه لا يدرك ما يجب أن يبقى خاصًا بين الزوج وزوجته أو طليقته وأم أولاده، وما يمكن أن يعرفه الجمهور دون المساس بخصوصية العلاقات الأسرية.

وأشار الشناوي إلى أن الفنان ربما شعر بالخوف على مكانته الأدبية بعد انتشار أخبار تسيء لصورته أمام جمهوره كابن بلد شهم، مما جعله يتصرف بطريقة انتقامية متقمصًا شخصية شمشون الجبار، حيث أصبح يبدو وكأنه يهدم كل شيء حوله، بينما أضاف أنه يمكنه سماع ضحكته الهستيرية بينما تتساقط الأحجار فوق رأسه.

تعليق طارق الشناوي على أزمة عبد الحليم حافظ

في سياق آخر، نشرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ رسالة غرامية قالوا إنها بخط يد السندريلا سعاد حسني، والتي أرسلتها له بعد انقطاع الاتصال بينهما.

علق طارق الشناوي على هذا الحدث عبر فيسبوك قائلاً: “نشر رسالة سعاد حسني إلى عبد الحليم بعد مرور 63 عامًا من وصولها له، وبعد 48 عامًا من رحيله، يدل على عدم أمانة الورثة في الحفاظ على تراثه، حيث لو كان حليم يرغب في كشف تفاصيل الرسالة لفعل ذلك، لكنه كان يتمتع بقدر كبير من الرجولة”.

وأضاف: “كما أشار كل من الكاتبين الكبيرين حسن إمام عمر ومفيد فوزي، فإن انخراط سعاد في لعب الكوتشينة أغضب عبد الحليم، رغم أنه كان يلعبها أحيانًا أيضًا، ومن المهم الإشارة إلى أن الرسالة لا تؤكد بالضرورة عدم حدوث الزواج، فالكثير من المحبين يمرون بمشاحنات ثم يعودون للالتقاء مجددًا”.

وتابع الشناوي موضحًا أنه رغم ذلك، فإن حبهما لم يصل إلى الزواج، وأن ما حدث هو جريمة أدبية ارتكبها ورثة عبد الحليم، حيث أثبتوا أنهم لا يهتمون إلا بالظهور الإعلامي على حساب إرثه.

تضمن الخطاب توسلات من سعاد حسني لعبد الحليم كي يعاود الاتصال بها، معبّرة عن حزنها بسبب ابتعاده عنها، وأوضحت أسرة العندليب أن العلاقة بينهما كانت عاطفية لكنها لم تكتمل بالزواج، حيث أنهى عبد الحليم هذه العلاقة واستمر الاثنان كأصدقاء وأخوة.