
أثارت كريس جينر، والدة نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، جدلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها الأخير في باريس خلال حفل توديع عزوبية لورين سانشيز، حيث بدت بملامح شابة ومختلفة بشكل ملحوظ عن إطلالاتها السابقة.
شوف كمان: مهرجان المركز الكاثوليكي يحتفي بنجوم الفن والإعلام في ليلة مميزة
في ظل تزايد التكهنات حول أسباب هذا التغيير اللافت، أفاد موقع “بيبول” بأن كريس خضعت لعدد من الإجراءات التجميلية على يد جراح التجميل الشهير الدكتور ستيفن ليفين، الذي يدير عيادته في منطقة بارك أفنيو بمدينة نيويورك.
الدكتور ليفين، الحاصل على شهادة البورد في الجراحة التجميلية وخريج كلية الطب بجامعة نيويورك، معروف بتقديم نتائج طبيعية وراقية، ويضم سجله الطبي العديد من نجوم الصف الأول من ممثلين وعارضات أزياء، وتشمل إجراءاته: شد الوجه الكامل والمصغر، شد الرقبة، رفع الحاجب، تجميل الجفون، حقن الدهون في الوجه، الفيلرز، البوتوكس، بالإضافة إلى التقشير الكيميائي والتقشير الجلدي العميق
ورغم عدم تأكيد كريس جينر أو فريقها الطبي على تفاصيل محددة بشأن نوع الإجراء الذي خضعت له، فإن مظهرها الجديد أثار إعجاب المتابعين وأعاد فتح النقاش حول معايير الجمال لدى نجمات التلفزيون.
جدير بالذكر أن كريس جينر لم تخفِ اهتمامها الدائم بالإجراءات التجميلية، حيث تحدثت في عام 2019 عن استخدام البوتوكس كجزء من روتينها الجمالي، مؤكدة أن الاهتمام بالمظهر الخارجي لا يتعارض مع التقدم في العمر إذا تم التعامل معه بمسؤولية واحترافية.
كيم كردشيان
شوهدت نجمة الواقع كيم كارداشيان في سهرة نسائية مميزة في شوارع باريس، برفقة كل من لورين سانشيز وخطيبة جيف بيزوس، والمغنية كاتي بيري، حيث تناولت الثلاثي العشاء في مطعم “لافاييت” الشهير
تأتي هذه الزيارة في إطار حضور كيم إلى العاصمة الفرنسية للإدلاء بشهادتها في محاكمة المتهمين في واقعة السطو المسلح التي تعرّضت لها خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016، وكانت كارداشيان قد أدلت بشهادتها يوم الثلاثاء 13 مايو في قصر العدل بباريس.
خلال الجلسة، ارتدت فستانًا أسود أنيقًا مع قلادة مرصعة بالألماس تُقدّر قيمتها بـ3 ملايين دولار من توقيع Samer Halimeh New York، بالإضافة إلى أقراط من Briony Raymond ومجوهرات أخرى من Repossi.
من نفس التصنيف: سعد الصغير يكشف عن تقديم الدعم المالي للجمهور.. تفاصيل إضافية
وكانت كيم قد تعرضت خلال حادثة السطو للاحتجاز تحت تهديد السلاح داخل غرفتها في فندق “No Address”، حيث قُيدت واحتُجزت في الحمام، بينما سرق اللصوص مجوهرات تقدر بملايين الدولارات، وأفادت كيم خلال شهادتها بأنها كانت تعتقد أنها ستُقتل.
المتهمون العشرة في القضية، الذين أطلقت عليهم وسائل الإعلام الفرنسية لقب “لصوص الجدود” بسبب أعمارهم المتقدمة وسجلهم الإجرامي السابق، يواجهون الآن المحاكمة بعد سنوات من الواقعة التي أثارت ضجة عالمية.
تعليقات