سمية الألفي تتحدث عن مهرجان كان بعد إعلان حملها وتصف أفلامه بأنها تضيف بريقًا يعزز شغفها بالسينما

‎تألقت النجمة الشابة سمية الألفي في مهرجان كان السينمائي ٢٠٢٥، حيث أضافت محطة جديدة ومضيئة إلى مسيرتها الفنية، ووصفت الألفي تجربتها في المهرجان بأنها كانت رائعة، مشيرة إلى أن الأفلام التي شاهدتها لم تر مثلها في السنوات الأخيرة، مما أعاد بريق السينما لها وزاد من تعلقها بهذه الصناعة التي درستها وأحببتها منذ الصغر.

اقرأ كمان: موسيقى الموت تتحول إلى دعوة للسلام في ريكويم فوري

‎اختارت الألفي إطلالة فاخرة من تصميم عربي راقٍ، تعكس تمازج الحنين إلى الماضي مع روح العصر، لتجسد لحظة استثنائية تمزج بين الأصالة والتجديد، وتأتي مشاركتها في مهرجان كان لتؤكد على أهمية الجمال والموهبة والرسالة الثقافية التي يوليها الفنانون الشباب في العالم اهتمامًا كبيرًا.

طوابير مهرجان كان

شهدت جميع عروض مهرجان كان السينمائي الدولي اصطفاف الجمهور في طوابير طويلة، حيث انتظر الحضور لفترات طويلة لمشاهدة الأفلام، ورغم توافر العديد من العروض للفيلم الواحد، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور من محاولة الحضور والاستمتاع بمشاهدة الأفلام التي ستقود موسم الجوائز والسينمات العالمية خلال الأشهر المقبلة.

اقرأ كمان: “قصور الثقافة”: ملتقى سيناء للفنون الصحراوية وسيلة للحفاظ على التراث

أفضل أفلام مهرجان كان 2025

شهدت المسابقة الرسمية لمهرجان كان عرض العديد من الأفلام، لكن بعضها كان له تأثير كبير وحظي بدقائق طويلة من التصفيق من الجمهور الحاضر مع الصناع، ومن أبرز هذه الأعمال فيلم Sentimental Value للمخرج يواكيم تريير، الذي يعد من أبرز المرشحين لنيل السعفة الذهبية، بينما ترك الفيلم الإيراني WOMAN AND CHILD أثرًا كبيرًا في نفوس المشاهدين، مما جعل بطلته مرشحة لنيل جائزة أفضل ممثلة.

ويعد فيلم المخرج الشهير ويس أندرسون THE PHOENICIAN SCHEME “المخطط الفينيقي” من أبرز الأعمال التي عرضت في مهرجان كان هذا العام، حيث نال زخماً إعلامياً وسينمائياً كبيراً.