بطل فيلم كاسبر يستعيد ذكرياته بعد 30 عامًا ويكشف عن تخطيه لهذه المرحلة في حياته

في الذكرى الثلاثين لإصدار الفيلم العائلي الكلاسيكي Casper، الذي صدر في 26 مايو 1995، يسترجع الممثل ديفون ساوا ذكرياته حول تلك التجربة التي كانت نقطة انطلاقه في عالم التمثيل، مشيرًا إلى أنه رغم الذكريات الجميلة، إلا أنه قد “تجاوز هذه المرحلة” من مسيرته الفنية.

 كان ساوا في السادسة عشرة من عمره عندما قدم النسخة البشرية من “كاسبر” في مشهد عاطفي مع كريستينا ريتشي، التي جسدت شخصية “كات”، في فيلم جمع ببراعة بين الكوميديا والدراما والخيال، ورغم ظهوره لبضع دقائق فقط، إلا أن أدائه ترك أثرًا خالدًا في ذاكرة جيل كامل.

 

قال ساوا لمجلة PEOPLE:

“كانت أول مرة أركب فيها طائرة بدرجة أولى، وأول مرة أدخل فيها استوديو Universal، وأقابل ستيفن سبيلبرغ، كنت مراهقًا ولم أكن أعلم أنني سأفعل كل هذا”.

وأضاف:

“كانت فترة قصيرة جدًا، أسبوع واحد فقط، لكنها تركت لي ذكريات مذهلة، من الغريب أننا وصلنا الآن إلى 30 سنة منذ عرض الفيلم”
 .

بينما لا يزال الجمهور يربطه بـCasper، أصبح ساوا اليوم نجمًا بارزًا في أفلام الرعب مثل سلسلة Final Destination، وIdle Hands، ومسلسل Chucky، وعندما سُئل عن احتمال عودته لتجسيد دور “كاسبر”، أجاب بابتسامة:

“أعتقد أنني تجاوزت مرحلة كاسبر بالتأكيد، إذا كنت سأعود إلى شخصية قديمة، فربما أنطون من Idle Hands”.

 

ورغم مرور السنوات، لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع كريستينا ريتشي، حيث صرح:

“أقابلها من وقت لآخر، وآخر مرة كانت في Motor City Con في ديترويت، وعندما نلتقي، نشعر وكأننا لم نفترق أبدًا”
 .

ساوا، وهو أب لطفلين، أوضح أن أطفاله لا يهتمون كثيرًا بأفلامه القديمة، حيث قال:

“ابني عمره 11 سنة، وبدأ الآن يعرف بعض ما قدمته، ومن بينها كليبي مع إيمينيم، ‘Stan’، أما كاسبر؟ لا يهتمون به كثيرًا”.

أحدث ظهور له كان في فيلم الرعب الرومانسي Heart Eyes الذي عُرض في فبراير 2025، ويأمل ساوا في مشاريع جديدة قريبًا، قائلاً:

“كل شيء ممكن حاليًا، أتمنى أن أحظى بمشروع جديد يجعلني أبتسم كلما ذهبت إلى موقع التصوير”.