رامي عياش يكشف عن انتهاء تحضيراته لألبومه الجديد بالتعاون مع مزيكا

في مقابلة خاصة مع منصة “بيلبورد عربية”، كشف المطرب رامي عياش عن مفاجآت عديدة لجمهوره في مصر والوطن العربي، حيث أوضح أنه يقترب من الانتهاء من ألبومه الغنائي الجديد، الذي يجمعه مجددًا بشركة “مزيكا” والمنتج محمد جابر، ومن المقرر طرحه في موسم الصيف الحالي.

مقال مقترح: محمد حماقي يحتضن أحمد سعد خلال حفلة في مدينة العلا

سيقدم رامي من خلال هذا الألبوم مجموعة متنوعة من الأغاني، حيث يشارك في كتابة ألحانه وكلماته، بالإضافة إلى تعاون مع عدد من كبار الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين من مصر ولبنان
.

شوف كمان: احذروا.. مشروب الشاي قد يحمل سمومًا قاتلة تهدد صحة أطفالكم وفقًا لكشف صاحب محل بقالة!

يجدر بالذكر أن رامي قد تعاون سابقًا مع “مزيكا” في ألبوم “قصة حب” الذي أُصدر في عام 2019، وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث تصدرت أغانيه تريند مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، وضم الألبوم مجموعة من الأغاني المتنوعة مثل “وصفولي عنيك”، “أم الدنيا”، و”سكاكر السكر”.

ركزت مقابلة رامي عياش مع بيلبورد عربية على استعراض محطات مسيرته الفنية، بدءًا من إطلالته الأولى في “استديو الفن” وأغنيته الشهيرة “بغنيلا وبدقلا”.

يتذكر رامي لحظاته في سن السادسة عشر، حيث قال: “مشيت على الطريق الصحيح، لم أخفق، بقيت متمسكًا بكل ما تعلمته… والحمد لله لم أتغير، فلا شيء غيرني”، وعند سؤاله عن شعوره بالندم على أي من قراراته، أجاب بحسم: “نهائيًا! وحتى الأخطاء التي مررت بها أعتبرها مكتوبة”

وعند سؤاله عن اللحظة التي شعر فيها أنه أصبح سوبر ستار، قال رامي: “لم أشعر أبدًا أنني أنجزت كل شيء، إلا في مرة واحدة، عندما كانت أمي الله يرحمها موجودة في حفل بدار الأوبرا المصرية، وكان حلمها أن ترى الأوبرا التي غنت على مسرحها السيدة أم كلثوم، تحقق حلمها حينما رأتني أغني على نفس المسرح، فتحقق حلمان في ليلة واحدة، ثم أخذتها لرؤية الأهرامات، وهذا كان حلمًا ثالثًا، ثم شاهدت الزعيم عادل إمام، وكان هذا أيضًا حلمها الرابع، وتحققت كل هذه الأحلام في أسبوع واحد، وكان هذا من أهم إنجازاتي لأمي

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت مصر هي حلم فنانين بلاد الشام، قال رامي: “لا شك في ذلك، فمصر بها 100 مليون مواطن، ولها فضل كبير علي، وأقولها في كل وقت، أنا دائمًا فخور بها، مصر فتحت لي ذراعيها، واهتمامها بي كان كبيرًا، ووصلت إلى مرحلة أُعامل فيها في مصر كمصري وليس كلبناني”