أهم محطات حياة النجم حسن حسني في ذكرى وفاته

أهم محطات حياة النجم حسن حسني في ذكرى وفاته

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير حسن حسني، الذي وُلد في حي القلعة بالقاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمباني، توفيت والدته وهو في السادسة من عمره، لينتقل مع أسرته إلى حي الحلمية الجديدة، حيث درس في مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية عام 1956.

حسن حسني.. وبداياته الفنية

بدأ حسن حسني مسيرته السينمائية من خلال دور صغير في فيلم “الكرنك” الذي قدّمه نور الشريف وسعاد حسني تحت إخراج علي بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل موهوب في أدوار الشر من خلال فيلم “سواق الأتوبيس” إخراج عاطف الطيب، والذي استعان به في عدة أفلام بارزة مثل “البرىء” و”البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك حسن حسني في العديد من المسلسلات المميزة مثل “رد قلبي” و”اللص الذي أحبه” و”أهالينا” و”المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، وكان أبرزها تعاونه مع الفنان محمد سعد في فيلم “اللمبي” الذي عُرض عام 2002.

رغبة اعتزال الفن.

كان حسن حسني محباً وداعماً لجيل الشباب، مثل محمد هنيدي وأحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان له مكانة خاصة في قلبه.

فحين توفي علاء ولي الدين، لشدة حبه له، قرر حسن حسني السفر إلى العين السخنة واعتزال الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه الذين أصروا على بقائه في الساحة الفنية، حيث كان يعتبره مثل ابنه.

الأيام الأخيرة.

روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها خلال لقاء تلفزيوني في برنامج “الجمعة في مصر”، حيث أشارت إلى أنه شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسنه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً: “إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”

لكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزناً كبيراً في الوسط الفني وجمهوره الذي أحبه.

مآسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسياً بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي غيّره للأبد، لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013 عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد، حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكن منها، ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظاً بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.

قد يهمك أيضاً :-