
خلال مؤتمر صحفي عُقد في سنغافورة، أطلق الرئيس الفرنسي رسالة قوية إلى إسرائيل، مطالبًا إياها بالتحرك الفوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد ماكرون أنه يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات ملموسة خلال “ساعات وأيام قليلة”، محذرًا أنه في حال عدم الاستجابة، ستسعى باريس إلى تبني موقف أكثر تشددًا بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
اقرأ كمان: قبل مناقشات يوم السبت.. بزشكيان يشدد على استعداد إيران لاستقبال الاستثمارات الأمريكية
وشدد على أهمية التزام الاتحاد الأوروبي بقيمه ومبادئه في مجال حقوق الإنسان، ملوحًا بإمكانية فرض عقوبات جديدة، خاصة إذا تكررت الانتهاكات من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، مثل حوادث إطلاق النار العشوائي على المدنيين.
وعبر الرئيس الفرنسي عن أمله في أن تستجيب الحكومة الإسرائيلية لهذا النداء، وأن تُظهر بعض المرونة في التعامل مع الوضع الإنساني المتدهور.
شوف كمان: ترامب يبدأ جولته الخليجية بزيارة السعودية.. شاهد الفيديو!
في سياق حديثه، وضع ماكرون مجموعة من الشروط الضرورية لتحقيق السلام، والتي تشمل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وتجريد حركة حماس من سلاحها، وعدم مشاركتها في الحكم في المستقبل.
كما أكد على أهمية اعتراف الحكومة القادمة بإسرائيل وحقها في العيش بسلام، مع ضرورة تأسيس نظام أمني إقليمي يدعم هذا الاتجاه.
خطة فرنسية للتحرك الدولي وتوقيت محتمل للاعتراف
وفقًا لوكالة “فرانس برس”، أشار ماكرون إلى نية فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية قريبًا، موضحًا أن هذا القرار قد يُتخذ خلال مؤتمر دولي مرتقب في يونيو، تشارك فيه السعودية، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود أوسع لدفع دول أخرى نحو الاعتراف المتبادل.
ووصف ماكرون الحصار المفروض على قطاع غزة بأنه غير إنساني، معتبرًا أن الوضع الميداني أصبح لا يُطاق، وتأتي تصريحاته في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن سماحها بإدخال كميات محدودة من الغذاء والدواء إلى القطاع، رغم استمرار العمليات العسكرية المكثفة هناك.
وفقًا لصحيفة “جورزاليم بوست”، أثارت تصريحات ماكرون ردود فعل غاضبة في الأوساط الإسرائيلية، حيث اتهمت تل أبيب ماكرون بقيادة حملة معادية لإسرائيل، واعتبرت مواقفه محاولة لمكافأة ما وصفته بـ”الإرهاب”، بالإشارة إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وذهبت بعض التصريحات الإسرائيلية إلى حد السخرية من توقيت هذه الدولة المفترضة، مشيرة إلى أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر، في تلميح إلى بداية حرب الإبادة الجماعية.
قد يهمك أيضاً :-
- محرز يستعرض مهاراته في التحدث باللهجة الجزائرية بأسلوب ممتع وجذاب
- إعلان تشويقي جديد للفيلم المصري العالمي "في عز الضهر" مع مينا مسعود يثير الحماس
- الجزائر تتبنى دورًا جديدًا في مؤتمر العمل الدولي بجنيف
- أحمد دياب يفجر مفاجأة حول عدم خصم نقاط من الأهلي
- كاردي بي تكشف اسم طفلتها الثالثة وتعبّر عن استيائها من طليقها الذي لم يرَها سوى خمس مرات فقط
تعليقات